6/6/2008

تدين المنظمة اليمنية للدفاع عن الحقوق والحريات الديمقراطية اعتقال المهندس ياسر الوزير عضو المنظمة اليمنية للدفاع عن الحقوق والحريات وخطيب جامع الشريفة وذلك يوم أمس الخميس الموافق 5 يونيو 2008م، واقتياده إلى منطقة مجهولة بطريقة تعسفية لا تلتزم بالدستور والقانون.

وقد تم اعتقال الوزير وهو في طريقه من منزله إلى جامع ابن الحسين ، علماً بأن المنظمة كانت قد تلقت أنباء عن تهديد أفراد الأمن السياسي لكل من يرتاد جامع الحسين بالاعتقال،ويأتي ذلك ضمن حملة الاعتقالات العشوائية التي تشنها السلطة تزامناً مع حرب صعدة والتي تستهدف بشكل مكثف أبناء المذهب الزيدي من علماء وطلبة علم وناشطين حقوقيين.

والمنظمة إذ تحذر مجدداً من خطورة هذه الإجراءات الاستثنائية التي لا تلتزم بالدستور ولا تستند لأي أساس قانوني تطالب المنظمات المحلية والدولية والهيئات المعنية بالتدخل للكشف عن مكان احتجاز المهندس ياسر الوزير والإفراج الفوري عنه، كما تطالبها بالعمل على التصدي لمسلسل الانتهاكات المتزامن مع حرب صعدة والتي منها الاعتقالات التعسفية، وإنهاء حالة الاختفاء القسري للمعتقلين والإفراج عنهم.

وتستنكر المنظمة اليمنية عدم استجابة السلطة لتحذيراتها المتكرر بخطورة هذه الممارسات التي تعمق من حجم الخطر المحدق بالسلم الأهلي والاجتماعي.

صادر عن : المنظمة اليمنية للدفاع عن الحقوق والحريات الديمقراطية