23/2/2008

أظهرت النتائج الأولية للبحث الميداني الذي نفذته وزارة الادارة المحلية ومشروع الـG.T.Z في اوساط 500 اسرة بأربع مديريات في محافظة عمران أن نسبة الأمية لازالت مرتفعة في حدود 77% لدى الأناث مقارنة بـ 33? من الذكور.

وقالت وكيل وزارة الادارة المحلية لشئون المرأة (خديجة ردمان) لـ”نيوزيمن” أن النتائج الأولية للبحث الذي قامت بأعداده 7 نساء و6 رجال في مديريات (ذبين – خارف – السودة -خمر) اوضحت نسبة التحاق الفتيات بالتعليم لازال ايضاً ضعيفة مقارنة بالذكور كما أن مسئولية جلب المياة للمنازل تقع على عاتق النساء.

واضافت أن المسح اظهر أن عدد المرأت التي تقوم فيها النساء بجلب المياة للاستخدام المنزلي تتعدى الـ6 مرات في اليوم الوحد فضلا عن الاعباء المنزلية الأخرى المفترض أن تقوم بها المرأة.

واشارت الى أن 82،8? من المجتمع المحلي مستعدين لتقديم الدعم في حالة تمكنهم من الحصول على مياه.

كما افصحت النتائج عن بعض المشاكل التي يعانيها المجتمع المحلي في تلك المديريات ويأتي في مقدمة ذلك نسبة انتشار الأمراض العالية والمصحوبة بضعف الوعي الصحي.

بالاضافة الى أن الشخصيات الاجتماعية اصبحت تتقبل وجود أمرأة تعمل في ادارة مشروع المياة وأكدت على ضرورة دارسة بدائل مختلفة تتعامل مع المخلفات السائلة والصلبة سوء من الخبرات القديمة او حتى بالطرق الحديثة.

وفضلت نتائج البحث بناء حصادات خاصة بمياة الامطار لتغلب على شحة المياة في تلك المناطق اضافة الى التعزيز التنسيق مع شركاء التنمية في المحافظة الدوليين والمحليين لتنفيذ المزيد من المشاريع.

وأكدت وكيلة وزارة الادارة المحلية على ضرورة تسوية النزاعات التي تنشب بين المجتمع المحلي حول التكلفة المحلية لتلك المشاريع وتوفير وسائل توعية مناسبة وكذا الكهرباء ووسائل الاتصال الحديثة.

ودعت الى أهمية أن تشترك المرأة في تلك المناطق في وضع الخطط وتنفيذ المشاريع خاصة المتصلة بالمياة وتوعيتهن بمخاطر التعامل مع المخلفات السائلة والصلبة.. مشيرة الى أهمية فتح قنوات تواصل مع زوجات الشخصيات الاجتماعية المؤثرة وكذلك القيادات المحلية وتجهيز فريق نسوي للقيام بهذه المهمة.

النتائج الأولية للبحث ناقشها اللقاء التنسيقي الثاني للمشروع تعزيز دور الفاعلين والمستفيدين في ادارة واستخدام المياة الذي تنفذه وزارة الادارة المحلية ومشروع الـG.T.Z منذ شهر سبتمبر الماضي بهدف تحسين ضروف ومعيشة المجتمعات المحلية في نطاق المشروع.

اضافة الى دعم مجموعة النساء في منطقة عمل المشروع وتعزيز دورهن في مجال ادارة موارد المياة وصنع القرار. ويهتم المشروع بدراسة مشكلة المياة من كافة اطرافها وادماج المرأة في المساهمة بايجاد الحلول المناسبة لمشكلة شحة المياة بالاضافة الى اعضاء المجالس المحلية عبر تحديد الاحتجاجات الخدمية لتلك المجتمعات والتواصل مع الجهات المانحة والاشراف على تنفيذ المشاريع المتفق عليها.

وقد قام المشروع الفترة الماضية بتطوير خطط ادارة المياة على مستوي المحلي وتنفيذ مشاريع متصلة بأدارة حصاد المياة واستغلالها بصورة مستدامة اضافة الى ايجاة آليات تنسيق بين الجهات ذات العلاقة والتوعية والتدريب وبناء القدارت في هذا المجال.

وعلى صعيد مختلف قالت وكيلة وزارة الادارة المحلية أنها ستتعرض دور المجالس المحلية في دعم اللتحاق الفتاة بالتعليم وكذا الاستراتيجية الوطنية لتعليمها في المرحلتين الاساسية والثانوية في مؤتمر متخصص في مصر.

واوضحت أن الورقة التي ستطرح على المشاركين في المؤتمر الذي تنظمه بمناسبة تدشينها وثيقة مصر العربية لمبادة الامم المتحدة حول تعليم الفتاة ستركز بشكل رئيسي حول دور المجالس المحلية في الارتقاء بالمناهج التعليمية ومايتعلق بستهيل وترغيب الفتيات بالالتحاق بالتعليم.

وقالت أن الوفد اليمني المشارك يتكون من عشر شخصيات تمثل الجهات الحكومية وغير الحكومية المختلفة.