أدان ائتلاف المجتمع المدني ( أمم ) البلطجة التي تعرض لها اعتصامهم السلمي اليوم الثلاثاء 2- فبراير – 2007 من أجل إطلاق ناصر النوبة وحسن باعوم وبقية المعتقلين على ذمة الاحتجاجات السلمية في المحافظات الجنوبية والذي دعى له ائتلاف المجتمع المدني ( أمم ) ، والتي تمثلت في قطع مكبرات الصوت والاعتداء الجسدي على بعض الحضور من قبل أفراد من الأمن كانوا يرتدون الزى المدني .
واعتبر الائتلاف أن ماقامت به تلك العصابة الأمنية من منعهم من أكمال فعاليات برنامج الاعتصام قرصنة تحولت فيها أجهزة الأمن إلى مجرد عصابات تصادر الحقوق وتقمع الحريات.
واستنكر الائتلاف بشدة ما تعرض له الصحفي صدام الاشموري مراسل صحيفة يمن تايمز من اعتداء بالضرب من قبل افراد الأمن أثناء مشاركته في تغطية الاعتصام واعتبروا ذلك احد مظاهر الضيق بحرية الصحافة واستمرار للحرب الظالمة التي يتعرض لها الصحفيون في البلاد.
وطالب المعتصمون في بيان لهم بسرعة التحقيق مع المعتدين ومع مسؤولي أجهزة الأمن التي أخلت بالتزامها تجاه المواطنين وراحت تمارس صلاحيات أخرى تدوس على الدستور وتنتعل القانون ودعى المعتصمون كافة الأحزاب والمنظمات والنخب السياسية والاجتماعية إلى إدانة ما تعرضوا لها اليوم من اعتداء اقل ما يمكن وصفه بها انه إرهاب دولة استمرأت أجهزتها أن تمارسه في كل مرة يمارس فيه بعض مواطنيها احتجاجهم السلمي عبر الاعتصام وناشدوا الجميع وكل المهتمين بالحقوق والحريات وأنصار حقوق الإنسان إلى التضامن معهم واصدار بيانات الاحتجاج المطالبة بوقف هذه الهمجية ومحاسبة المعتدين.
وأكد المعتصمون تضامنهم المطلق مع مطالب محتجي المحافظات الجنوبية العادلة كما جددوا مطالبتهم بإطلاق كافة المعتقلين وأولهم حسن باعوم وناصر النوبة.
وأبدى الائتلاف عزمه الأكيد على المشاركة في أي اعتصامات تضامنية مع المعتقلين حتى يتم إطلاقهم والاستجابة لمطالبهم وان اعمال القرصنة والارهاب لن تثنيه عن المضي في اعتصاماتهم السلمية حتى تتحقق كامل المطالب.
صادر عن ائتلاف المجتمع المدني ( أمم )