18/1/2006

في مساء يوم الأربعاء 17/12006 أفرجت السلطات السورية عن النائبين رياض سيف و مأمون الحمصي والمحامي حبيب عيسى والناشطين مأمون البني وفوازتللو ، بعد أكثر من أربعة أعوام على اعتقالهم 2001 على خلفية نشاطهم في فعليات ما يسمى “بربيع دمشق”.

إن لجان الدفاع عن الحريات الديمقراطية وحقوق الإنسان في سوريا، تبدي ارتياحها لهذه الخطوة ، وترى إن الإفراج عن كافة المعتقلين السياسيين ومعتقلي الرأي و ومنهم الدكتور عارف دليلة (65) عاما ويعاني من ظرف صحي حرج ، وحبيب صالح ورياض درار وكمال اللبواني وغيرهم ، و طي ملف الاعتقال التعسفي ومستتبعاته بصورة نهائية وحاسمة، عبر إلغاء حالة الطوارئ والإحكام العرفية والمحاكم والقوانين الاستثنائية، هي الخطوة الايجابية ذات المغزى السياسي والقانوني التي يمكن أن تلاقي كل الارتياح والقبول من المواطنين السوريين ، وهو المطلب الأساسي الذي يشكل الخطوة المحورية للدخول في بوابة الإصلاح السياسي المطلوب، بقوة ودون تأجيل ، في ظل الأوضاع الخطيرة والمتسارعة التي تمر بها البلاد.

وإن (ل د ح ) ترى انه قد حان الوقت لان تتخذ القيادة السورية، موقفا ايجابيا جذريا وحاسما من جميع الملفات، التي تتعلق بالحريات العامة والانفراج الديمقراطي، والتزامها بالمواثيق والعهود والاتفاقيات المتعلقة بحقوق الإنسان التي صادقت عليه الحكومة السورية ، مما يضع البلاد في مسار التحول الديمقراطي المنشود .و يبعدها عن الاستمرار في إعادة إنتاج الأزمات المعقدة، وخيمة النتائج. لجان الدفاع عن الحريات الديمقراطية وحقوق الإنسان في سوريا
مجلس الأمناء