6/2/2006
قبل مضي أقل من شهر على محاولة اقتحام مجموعة من الشرطة بايعاز من أحد عناصر الأمن السياسي لمنزل الباحث نبيل فياض في بلدة الناصرية ، وفي ظل الفوضى الغوغائية الأصولية التي تجتاح سوريا هذه الأيام ، استغل أحد المشايخ المدعو راتب خضرة، بالتعاون مع رئيس الفرقة الحزبية البعثية في الناصرية المدعو عبده حيدر ، الجو العام المشحون ضد الرسومات الكاريكاتورية الدنماركية ، وقام يوم الجمعة 3-2-2006 ، من على منبر جامع السلام في بلدة الناصرية ، باثارة العامة ، متهما الباحث نبيل فياض بأنه أشد كفرا من الرسام الدانماركي ، الأمر الذي أدى الى مغادرته البلدة، بعيدا عن منزله وعمله، خوفا من اعتداء همجي نتيجة لهذا الشحن. ان تجمع القوى الديمقراطية اذ يرفض الاساءات للأديان كيفما كانت ، يرفض ايضا محاولات بعضهم اثارة الفتن الدينية و المذهبية، ويدعوا الحكومة الى حماية كل المثقفين العلمانيين .
|