20/11/2008

بحلول هذا اليوم تكون المجموعات الوطنية الأربع للأطر العليا المعطلة قد استوفت سنة كاملة على الاتفاق المبرم مع الحكومة بشكل قانوني وممأسس بتاريخ 20 نونبر 2007 والقاضي بإدماج الدفعة الأخيرة من أطر المجموعات الوطنية الأربع في سلك الوظيفة العمومية بناء على أرضية محضر 2 غشت 2007 وطبقا للقرارين الوزاريين 99/888 و99/695.

وبعد مرور ثلاث سنوات على تجاهل الحكومة التام للمعاناة التي يعيشها أعضاء المجموعات الوطنية الأربع المعتصمين بالرباط وكذا سنة على اتفاق 20 نونبر، لازالت الحكومة تنهج سياسة الآذان الصماء والتسويف والتنصل من تحمل المسؤولية. ولذلك، فالمجموعات الوطنية الأربع لازالت تخوض سلسلة من الأشكال النضالية السلمية الحضارية والمسؤولة لحمل الحكومة على أجرأة التزاماتها عبر حلول ملموسة وعملية تأخذ بعين الاعتبار البعد الاجتماعي لملف عطالتنا، باعتماد مقاربة سياسية واجتماعية وشمولية تراعي خصوصية واستعجالية وأقدمية ملف المجموعات الوطنية الأربع ، وفي غياب أية إرادة سياسية حقيقية لازالت هته المجموعات تعاني من أسلوب الترهيب والقمع الممنهج الذي خلف خسائر فادحة وجسيمة تمثلت في فقدانها المناضل “عزيز مشابط” وعدد كبير من الإصابات والجروح والكسور والرضوض والعاهات المستديمة في خرق سافر لأبسط الحقوق الإنسانية ألا وهو الحق في الاحتجاج والسلامة البدنية، وفي تناقض صارخ مع شعارات ورهانات الحكومة على المستوى الاجتماعي والحقوقي.

وأمام هذه الوضعية الحرجة نعلن للرأي العام ما لي :

  1. تشبثنا بمبدأ التسوية العادلة والعاجلة والشاملة على ضوء الالتزامات القانونية الممأسسة والموقعة مع الحكومة خاصة محضر 2 غشت واتفاق 20 نونبر 2007
  2. تنديدنا بسد باب الحوار في وجه المجموعات الوطنية الأربعة والتجاهل المقصود لمراسلتي الوزير الأول المؤرختين في 25 شتنبر 2007 و31 يناير 2008.
  3. إدانتنا للخروقات التي طالت بنود محضر 2 غشت وبنود اتفاق 20 نونبر 2007.
  4. تحميلنا المسؤولية الكاملة للحكومة وعلى رأسها الوزير الأول لما ستؤول إليه أوضاع الأطر العليا المعطلة جراء التهميش والإقصاء و القمع المتواصل.
  5. إدانتنا لأسلوب الزبونية والمحسوبية في تفويت المناصب المالية ومساءلتنا الحكومة وعلى رأسهاالسيد الوزير الأول عن نصيب الأطر العليا من ميزانية 2008 وميزانية 2009، وكذا مصير اللجنة الخماسية المعلن عنها يوم 3 شتنبر 2008.
  6. استنكارنا للتدخلات القمعية الشرسة في حق أطرنا وآخرها التدخل الهمجي ليوم أمس (19 نونبر 2008 ) والدي خلف العديد من الإصابات الخطيرة.
  7. عزمنا على اتخاذ أشكال نضالية غير مسبوقة حتى انتزاع حقنا المشروع.
  8. دعوتنا كل الهيآت السياسية والنقابية والجمعوية والحقوقية، وكذا المنابر الإعلامية للاستمرار في دعمنا ومساندتنا في قضيتنا العادلة والمشروعة.

عاشت المجموعات الوطنية الأربع
(النصر، المبادرة، الحوار، والاستحقاق)
وإنه لنضال حتى النصر