15/2/2006

تكاثرت في الآونة الأخيرة الاستدعاءات والتوقيفات والإحالات إلى القضاء العسكري للناشيطين الحقوقيين والسياسيين وكانت أخرها توقيف الكاتب والنا شط نجاتي طيارة وكذلك مأمون الحمصي ورياض سيف الذي تم اعتقالهم قسريا ثم افرج عنهم بعد ساعات

أن هذه المظاهر تعد تعديا على الحريات وخرق للمواثيق و العهود التي وقعت عليها الحكومة السورية وهي ملزمة لها بان تحترمها وتنفذ بنودها

أن لجان الدفاع عن الحريات الديموقراطية وحقوق الإنسان في سوريا تدين وبقوة هذه التعديات الأمنية وتدخل الأجهزة السافر في حياة ونشاط المواطنين السوريين السلمية وتطالب بوقف الهجمات الأمنية وتعدياتها على حياة وحرية الإنسان في سوريا
الحرية لجميع معتقلي الرأي في سوريا
لا لقانون الطوارئ