24/11/2008
دأبت جمعية القلم بمدينة تنغيرعلى تنظيم دورات تكوينية لفائدة نساء ورجال التعليم بتنغير كل سنة، رغبة منها في الرفع من المستوى التربوي والتكويني لهذه الفئة ذات الرسالة التعليمية النبيلة، وهي من المبادرات الفريدة على الصعيد الوطني التي تتشرف هذه الجمعية باحتضانها والإعداد لها بما يلزم من برمجة وإعداد جيد للعروض والندوات.
لكن، وفي سابقة خطيرة أقدمت السلطات المخزنية بتنغير على منع هذه الدورة التكوينية في نسختها السادسة، حيث فوجئ نساء ورجال التعليم، الوافدون على مقر الجمعية لحضور النشاط الافتتاحي للدورة حول موضوع “الخطة الاستعجالية لإصلاح التعليم“، بتطويق مخزني مكثف لمقر جمعية القلم، يقوده باشا مدينة تنغير الذي قام هو وأعوانه من قوات الأمن والقوات المساعدة بمنع هذا النشاط الثقافي العلمي المتعلق بمدارسة إحدى أهم القضايا الراهنة المستعجلة ببلادنا: قضية إصلاح التعليم.
ونحن في مكتب الجمعية، إذ نستنكر هذا المنع المخزني الظالم، نعلن للرأي العام المحلي والوطني ما يلي:
- شجبنا للمضايقات المخزنية الظالمة التي تطال حرية العمل الجمعوي الجاد والمسؤول.
- تشبتنا بقانونية جمعية القلم وحقها في ممارسة أنشطتها المختلفة الهادفة.
- نحيي أسرة التعليم بتنغير على تجاوبها وإقبالها على هذه المبادرة التكوينية، ونعبر لها عن أسفنا لهذا الحيف في حق الجمعية الذي حال دون استفادتهم من برنامج الدورة الحالية.
- دعوتنا النسيج الجمعوي المحلي والوطني والجمعيات الحقوقية، إلى شجب هذه الممارسات التعسفية اللامسؤولة والوقوف صفا منيعا، دفاعا عن كل عمل جمعوي حر.
مكتب الجمعية
جمعيـة القـلم تنغيـر