12/3/2006

قامت السلطات السورية, بقمع الاعتصام السلمي, الذي دعت إليه العـديد من الهيئات المدنية والسياسية الكردية، بمناسبة الذكرى الثانية لأحداث آذار 2004 الأليمة ، أمام مبنى مجلس الوزراء بدمشق، حيث تعرض المئات من النشطاء السياسيين والحقوقيين السوريين المعتصمين سلميا ، إلى الضرب بالعصي والهراوات ، رغم أنهم كانوا حاملين الأعلام السورية ولافتات تطالب :إعادة الطلبة المفصولين على خلفية أحداث آذار2004,وإعادة تحقيق عادل بأحداث آذار 2004,وإطلاق سراح المعتقلين السياسيين,و رفع حالة الطوارئ وإلغاء القوانين والمحاكم الاستثنائية .والى إطلاق الحريات العامة ,وقد تم تمزيق هذه اللافتات والأعلام السورية, وتم اعتقال بعض المواطنين ومنهم :

    • 1. النائب المستقل رياض سيف
    • 2. رجال تمر مصطفى
    • 3. إسماعيل محمد
    • 4. زبيرعبد الرحمن حيدر
    5. اسعد شيخو


إن لجان الدفاع عن الحريات الديمقراطية وحقوق الإنسان في سوريا, تستنكر وتدين بشدة هذه الممارسات القمعية, بحق المواطنين السوريين في ممارسة حقوقهم الأساسية في التجمع والتظاهر السلميين وحرية الرأي والتعبير.مما يؤكد إصرار السلطات السورية على انتهاك الحريات الأساسية واستمرارها العمل بحالة الطوارئ والأحكام العرفية المعلنة في البلاد منذ 1963.

إن ( ل د ح ) تطالب السلطات السورية بالإفراج الفوري عن المعتقلين الخمسة الذين اعتقلوا أثناء الاعتصام,والإفراج عن كافة المعتقلين السياسيين ومعتقلي الرأي وإلغاء حالة الطوارئ والأحكام العرفية وكافة المحاكم والقوانين الاستثنائية, وإلغاء جميع الأوامر الإدارية والتعليمات الأمنية التمييزية بحق المواطنين الأكراد السوريين, ووقف جميع الممارسات الحكومية القمعية, التي تشكل انتهاكا سافرا ومستمرا للحقوق الأساسية ,الفردية والجماعية التي يضمنها الدستور السوري والعهد الدولي للحقوق المدنية والسياسية ,ومختلف المواثيق والاتفاقيات الدولية المعنية بحقوق الإنسان,والتي وقعت وصادقت الحكومة السورية عليها.