16/4/2008
أصيب مساء يوم أمس أربعة مواطنين فلسطينيين، بينهم طفل، إثر إطلاق عناصر من الأجهزة الأمنية الفلسطينية النار تجاه أحد المسلحين في مدينة نابلس. ويخشى المركز من توظيف مفرط وغير متناسب للقوة في الحادث.
ووفقاً لإفادة باحث المركز رأفت أبو خضر، وهو أحد الشهود العيان، ففي حوالي الساعة 4:00 من مساء يوم الثلاثاء الموافق 15/4/2008، ، وبينما كان متواجداً في الزاوية الشرقية من دوار الشهداء، وسط مدينة نابلس، سمع رجال الأمن الفلسطينيين يأمرون شخصاً بالتوقف، فشاهد مسلحاً يعبر من دخلة طولكرم باتجاه البلدة القديمة من المدينة، ولم ينصع المسلح لأمر رجال الأمن، وفر باتجاه البلدة القديمة. وعلى الفور فتح أفراد الأجهزة الأمنية النار تجاهه دون مراعاة لاكتظاظ المنطقة بالمارة. أسفر ذلك عن إصابة أربعة مواطنين من السابلة، من بينهم طفل، بالشظايا، فيما أصيبت الفتاة غدير فاروق عمر عكوب، 18 عاماً، بحالة انهيار عصبي، ولم يصب المسلح بأذى.
والمصابون هم:
-
- 1. عبد الحليم واصف عميرة، 43 عاماً، وأصيب بشظية في الرأس.
-
- 2. جهاد سعيد رضا مخلوف، 43 عاماً، وأصيب بشظية في القدم اليسرى.
-
- 3. ياسر عدلي عمر لبادة، 34 عاماً، وأصيب بشظية في الكتف الأيسر.
- 4. عز مأمون خليل حمامة، 16 عاماً، وأصيب بشظية في البطن.
وفي ضوء ذلك، فإن المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان:
-
- 1) يطالب السلطة الوطنية الفلسطينية، ممثلة بالنيابة العامة، بالتحقيق الجدي في هذا الحادث، وتبيان ملابساته، ونشر نتائج التحقيق على الملأ.
- 2) يؤكد على ضرورة وجود تعليمات واضحة ومحددة تنظم استخدام الأسلحة النارية من قبل المكلفين بإنفاذ القانون، بما ينسجم مع المعايير الدولية ويكفل احترام حقوق الإنسان.