5/5/2008

منع البحث الجنائي في المستشفى الجمهوري بصنعاء عضو مجلس النواب احمد سيف حاشد وأمين عام منظمة التغيير للدفاع عن الحقوق والحريات علي الديلمي من زيارة سبعة أشخاص يرقدون في المستشفى من ضحايا الحريق الذي تعرض له يمنيون في مرمى نفايات في خميس مشيط يتهم فيه الأمن السعودي.

وقال عضو لجنة الحقوق والحريات بمجلس النواب احمد سيف حاشد في تصريح صحفي إن ضابط البحث الجنائي المناوب عصر اليوم في المستشفى الجمهوري منعه ومن معه من منتسبي منظمات حقوقية من زيارة ضحايا الحريق بمبرر وجود توجيهات من وزيري الداخلية والصحة قال الضابط إنه أبلغ به باتصال هاتفي أجراه لحظتها للحصول على إذن للنائب حاشد ومن معه بالدخول لزيارة المصابين.

وأوضح حاشد وهو رئيس منظمة التغيير للدفاع عن الحقوق والحريات إن منعه وهو عضو مجلس نواب وكذا منع منظمات حقوقية من زيارة المصابين يأتي في إطار محاولة الأجهزة الأمنية التستر على جريمة بشعة تعرض لها مواطنون يمنيون. وقال حاشد كان الأولى بالدولة بدلا عن منع الزيارة عن هؤلاء الضحايا أن توفر أسباب حياة آمنة ومستقرة تمنع هؤلاء المواطنين وسواهم من البحث عن لقمة عيش خارج حدودها في ظروف غاية في السوء.

ودعا حاشد مختلف المنظمات الحقوقية المحلية والدولية إلى الوقوف إلى جانب ضحايا محرقة خميس مشيط من خلال الضغط على السلطة لتبني تحقيق جاد بشأن الحادثة يؤدي إلى محاسبة من ارتكب هذه الجريمة البشعة وتعويض الضحايا عما لحق بهم. كما دعا حاشد إلى محاسبة وزيري الداخلية والصحة على منع عضو مجلس نواب ومنظمات حقوقية من القيام بواجبها الإنساني تجاه أولئك الضحايا.