14/5/2006

مثل اليوم الأحد 14/5/2006القيادي في حزب العمل الشيوعي السيد فاتح جاموس أمام قاضي التحقيق السابع حيث تم اعتقاله بمجرد وصوله مطار دمشق الدولي في مساء 1/5/2006 بعد قيامه بجولة خارجية في فرنسا والسويد وبريطانيا .وقد وجهت له تهمتين وفق المادة 298 والمادة 299 من قانون العقوبات السوري وقد نفى السيد فاتح جاموس التهم المنسوبة إليه ، هذا وتنص المادتين على:

المادة 298

يعاقب بالأشغال الشاقة مؤبداً على الاعتداء الذي يستهدف إما إثارة الحرب الأهلية أو الاقتتال الطائفي بتسليح السوريين أو بحملهم على التسلح بعضهم ضد البعض الآخر وإما بالحض على التقتيل والنهب في محلة أو محلات، ويقضى بالإعدام إذا تم الاعتداء.

المادة 299

يعاقب بالأشغال الشاقة مؤبداً من رأس عصابات مسلحة أو تولى فيها وظيفة أو قيادة أياً كان نوعها إما بقصد اجتياح مدينة أو محلة أو بعض أملاك الدولة أو أملاك جماعة من الأهلين وإما بقصد مهاجمة أو مقاومة القوة العامة العاملة ضد مرتكبي هذه الجنايات.

إن لجان الدفاع عن الحريات الديمقراطية وحقوق الإنسان في سوريا، تؤكد على إدانتها الشديدة لاعتقال السيد فاتح جاموس ، وتبدي قلقها البالغ من هذا التصعيد ضد السيد فاتح والنشطاء السياسيين والمجتمع المدني وحركة حقوق الإنسان في سورية ، إن كان على مستوى الاستدعاءات الأمنية المكثفة والملاحقة الأمنية كما يحدث مع أعضاء اللجان في محافظة الحسكة أو عبر حملة الاعتقالات والأحكام الجائرة الصادرة عن محكمة أمن الدولة العليا في الآونة الأخيرة ، مما يشيع مناخ من اليأس و الإحباط والخوف على المستوى الشعبي في ظل ظرف أحوج ما تكون فيه سورية إلى كل أبنائها.واتخاذ السلطة السورية خطوات جريئة في مسار التحول الديمقراطي واحترام حقوق الإنسان.

إن ( ل د ح ) تطالب بإسقاط التهم عن السيد فاتح جاموس والإفراج الفوري عنه ، وعن كافة المعتقلين السياسيين ومعتقلي الرأي، ووقف حملة الاعتقال التعسفي عبر إلغاء حالة الطوارئ والأحكام العرفية والقوانين الاستثنائية، والتزام الحكومة السورية بالتزاماتها الدولية بموجب تصديقها على العهد الدولي للحقوق المدنية والسياسية والذي أكد في العديد من مواده على ضرورة احترام حرية الرأي والتعبير والفكر والاعتقاد وكفالتها.