18/5/2006

موجة الاعتقالات الأخيرة طالت مجموعة من النشطاء الحقوقيين وقد قدم غالبيتهم إلى القضاء المدني لمحاكمتهم حسب القانون الجنائي السوري والمواد التالية:

191و192و307و 287و288و285
وهي تتفاوت بين الجناية والجنح وقد تصل إلى عدة سنوات في حال الإدانة.

مع أن السرعة في تقديم المعتقلين إلى محاكم و مدنية في ظاهرة جديدة لكن طريقة الاعتقال القسري بدون إذن قضائي مازالت هي نفسها الطريقة القديمة المعهودة .

الناشطين الذين تم اعتقالهم مؤخرا وحسبما وردنا من أخبار مؤكدة على خلفية إعلان دمشق- بيروت هم : المحامي أنور البني- الناشط الحقوقي المعروف والبارز في مجال الدفاع عن الحريات وحقوق الإنسان في سوريا المحامي محمود مرعي- ناشط بارز وحقوقي معروف أمين سر المنظمة العربية لحقوق الإنسان الكاتب ميشيل كيلو
الكاتب غالب عامر
الكاتب خالد خليفة
محمود عيسى-معتقل سياسي سابق
عباس عباس- معتقل سياسي سابق
نضال درويش
محمد محفوض ناشط سياسي في التجمع الديمقراطي

وتم استدعاء وتوقيف كل من :
سليمان شمر
كمال شيخو
خليل حسسين- وردتنا أخبار عن إطلاق سراحه لاحقا

إننا إذ ندين ظاهرة الاعتقال وكبت الآراء الناتج عن قانون الطوارئ الذي يهيمن على الوطن منذ أكثر من أربعة عقود ونطالب بإطلاق سراح جميع الموقوفين ومحاكمتهم طلقاء