9/12/2004

من المؤسف أن يضيق صدر النظام ويسارع إلى استخدام القوة لتفريق مئات من نشطاء القوى والهيئات الديمقراطية وقد تجمعوا في ساحة الشهبندر بدمشق الساعة الحادية عشر صباحاً في اعتصام سلمي بمناسبة ذكرى الإعلان العالمي لحقوق الإنسان للمطالبة بـ:

    • 1- إلغاء العمل بحالة الطوارئ التي يعمل بها منذ أكثر من 40 عاما 0

    • 2- إصدار قانون للأحزاب والجمعيات على أساس ديمقراطي0

    • 3- إلغاء المحاكم الاستثنائية وما ترتب على أحكامها لاحقا0

    • 4- طي ملف الاعتقال السياسي وإطلاق سراح المعتقلين السياسيين وسجناء الرأي وإلغاء كل ما ترتب على هذا الاعتقال من آثار والسماح بعودة المنفيين طوعا أو قسرا دون أية مساءلة.

    • 5- إعادة الجنسية للمجردين من مواطنين أكراد وغيرهم 0

    • 6- حرية الصحافة 0

    • 7- احترام الخصوصيات القومية والثقافية لجميع أبناء الشعب السوري 0

    8- الإفراج عن الطلبة الجامعيين المعتقلين وإعادة من فصل منهم إلى دراسته وإيقاف الإجراءات التعسفية بحق الطلاب لا حقا 0

وللتضامن مع من تبقى من معتقلي الرأي والضمير والذين مضى على اعتقال غالبيتهم سنوات طويلة.
إننا إذ نستنكر الإجراءات القمعية التي قابلت بها السلطات هذا الاعتصام، فإنه من الصعب تفسير هذه الخطوة ضد حق طبيعي لكل مواطن في التعبير عن رأيه وإبداء احتجاجه السلمي ، وفي الوقت الذي يحتاج فيه الوطن إلى كل أبنائه أحرارا وكاملي الحقوق لمواجهة ما تتعرض له البلاد من تحديات وضغوط 0
لتبقى سورية وطناً يتفيأ ظله جميع أبنائه بمختلف انتماءاتهم دون تمييز 0