24/3/2005
بعد لأيٍٍ تمكن رئيس جمعية حقوق الإنسان في سورية من مقابلة السيد المستشار القنصلي بمكتب العلاقات للجماهيرية العربية الليبية السيد ميلود الفيرس بعد أن تعذر مقابلة السفير عقب اتصالات متعددة ، وقد بحث مع السيد المستشار مسألة بقاء المواطن السوري ظافر حماده حسون في السجن، والذي حكم من قبل القضاء الاستثنائي في ليبيا على خلفية اجتماع بعض تابعي الطريقة الشاذلية الصوفية للقيام ببعض الطقوس الدينية ، وقد مضى عليه في السجن نحواً من خمسة عشر عاماً ، وطالبه بالتوسط لدى حكومته لإطلاق سراحه وإعادته إلى أسرته في سورية .
وكان السيد المستشار قد طلب من رئيس الجمعية أن يرسل له خطاباً في الموضوع ، وتم له ذلك وأرسل الخطاب بالبريد المسجل برقم 379 تاريخ 24/2/2005 ، ولدى محاولة رئيس الجمعية التأكد من وصول الرسالة فوجئ بطلب أن ترسل عن طريق الخارجية .
إن جمعية حقوق الإنسان في سورية إذ تندد بالتمسك بحجج واهية لعرقلة المساعي من أجل إطلاق سراح معتقل لدواعي إنسانية من أجل عودته إلى أسرته لتطالب السلطات الليبية بتفعيل رؤية رئيسها الأخ العقيد معمر القذافي الذي يطرح توجهه باتجاه الديمقراطية والانفتاح ورفع الظلم وبإطلاق سراح السجين السوري ظافر حماده حسون .