28/4/2005

عندما ننتقد استمرار النهج ( القمعي ) للأجهزة الأمنية يقلب المسئولون شفاههم استغراباً !!

وعندما يطرح صحفي لمسؤول سؤالاً حول الاعتقالات يكون الجواب أن الأحكام العرفية مجمدة

والحقيقة لا ندري لمن يسوَّق هذا الباطل االصراح؟ فالآلة القمعية لا تزال تدور رحاها لتطحن المواطنين وغيرهم ، فمعتقلوا حماه البالغ عددهم 18 معتقلاً ومعتقلوا قطنا البالغ عددهم 25 معتقلاً ومعتقلو العتيبة ومعتقلو التل ومعتقلو اللاذقية وهم نديم بالوش وحسام حليوة ووسيم عطور وعبد الرؤوف سينو وآخرون غيرهم كثر رهن الاعتقال دون محاكمة ودون أن يعرف أغلب ذويهم مكان وجودهم
ومرت أيام الشتاء وهم يرتجفون من البرد ولا من يهتم لأمرهم وكأنهم ليسوا مواطنين أو ليسوا أبناءنا 0

إن جمعية حقوق الإنسان في سورية إذ تدين استمرار النهج الأمني في التعاطي مع الشأن العام لتطالب السلطات المسؤولة بسرعة الإفراج عن المعتقلين في أقبية القمع أو إحالتهم إلى القضاء العادي لينالوا محاكمة عادلة شفافة فيما إذا كانوا قد ارتكبوا أية مخالفة للقانون .