1/12/2005

عقدت في محكمة الجنايات في محافظة حماه . جلسة لمحاكمة المعتقل محمد حسن ديب وهي الجلسة الأخيرة وكانت مخصصة للتدقيق. والحكم. والمواطن المذكور قد تم اعتقاله من المكتبة الذي يعمل بها من قبل دورية مسلحة من الأمن العسكري وتعرض للضرب والمعاملة السيئة من قبل العناصر الأمنية. ومنذ 26/5/2..5 وحتى الأن تدرس قضيته ووجهت له تهمة إضعاف الشعور القومي؛ والتقليل من هيبة الدولة وحيازته بيانات حصل عليها بواسطة الإنترنت. وتنقل بين سجن عدرا وسلمية وسجن حماه حيث يحاكم الأن.
ومن الجدير ذكره أن محمد ديب هو معتقل سابق منذ عام 1984 وحتى عام1999 بتهمة الانتماء الى حزب سياسي محظور. وحكم من قبل محكمة أمن الدولة العليا بدمشق لمدة 15 عاما. وجرد من حقوقه المدنية.
وقد أحالت محكمة الجنايات القضية الى القضاء العسكري . لعدم الاختصاص. في 29/11/2..5 .

وقد حضر المحاكمة عدد من المحامين من أعضاء هيئة الدفاع عنه وبعض الأصدقاء والناشطين وقد حصلت مشادة كلامية بين الشرطة وبعض الناشطين لقيامهم بالتصفيق والهتاف بالحرية لمحمد ديب وبعدالة القضاء داخل القصر العدلي بحماه.

نحن نشطاء حقوق الإنسان بحماه ندين أحالته الى المحاكم العرفية وهذا التقصير والروتين في القضاء والمماطلة بالمحاكمة ونطالب:
إطلاق سراح المواطن محمد ديب وجميع المعتقلين الآخرين وإلغاء المحاكم العرفية الغير دستورية وتحديث القوانين والتشريعات الظالمة والمتخلفة لتواكب القوانين الدولية الإنسانية وتطبيقها.

وإعادة تحديد معنى العديد من المفاهيم التي يساق الناس بسوريه الى السجون والمعتقلات ت بسببها ومن هذه المفاهيم/ الوطن- القومية- الاشتراكية- وهن نفسية الأمة ومعاداة أهداف الثوره/ وهل تعني هذه المفاهيم نفس الشيء للسلطة ومن يعارضها .حيث هذه المفاهيم تشكل سند قانوني لأنزال العقوبات على الناس بسورية. فهل من مجيب

من نشطاء حقوق الأنسان في حماه