9/3/2006

منذ فترة والسلطات السورية وخصوصا أجهزة الامن العديدة تقوم بكافة أنواع الانتهاكات لحقوق الانسان في سوريا فمن التعذيب الى الخطف الى الاعتقال التعسفي دون أوامر قضائية والتضيق على الناس عبر التحقيقات المتكررة وتهديد العديد بوظائفهم وتلفيق التهم الكاذبة الى التعرض للناس أثناء الاعتصامات وضربهم وشتهم ونعتهم بصفات غير صحيحة وهذه الأجهزة مدعومة بالقضاء العسكري والمدني وغيره متجاوزة كل القوانيين والاعراف الدولية والمحلية.

فمن عارف دليله الى نزار رستناوي الى علي العبدلله وأولاده الى محمد ديب وحسن زينو وعبد الكريم ضعون والكثير من المعتقلين الأكراد أضافة الى الأحكام الجائرة بحق الكثيرين.

وهذا اليوم 8/4/ 2006 قامت القوى الامنية/ فرع امن الدولة بحماه/ باعتقال الشاب عبدالله الحلاق من مدينة السلمية مواليد 1982 ولم يعرف سبب هذا الأجراء التعسفي الذي مورس بحق الشاب المذكور دون امر قضائي مع العلم انه منذ فترة تم اعتقال العديد من الشبان من نفس المدينة ومن قبل جهات امنية أخرى وحتى الأن لايعرف أي شئ عنهم

أننا نحن نشطاء حقوق الأنسان بحماه نحمل هذه الجهات كامل المسؤولية عن حياة وصحة جميع المعتقلين ونطالب:

    • -وقف التدخل الامني بحياة الأنسان السوري الا من خلال قضاء نزيه وعادل ومحاكمة من يصدر أوامر وينفذها تحول الى ضرر الأنسان وهدر كرامته.والافراج الفوري عن الجميع

    • – أين القضاء وأين وزارة العدل السورية من هذه الممارسات المخا لفة للقوانين والأديان

    – أن مرجعية قوى القمع والقهر هو السلاح والقوانين الجائرة وزرع الخوف في قلوب الناس ومرجعية ناشطي حقوق الأنسان ومحبي الحياة والطفولة والبيئة السليمة هو السلام والعدالة

فمن يساعد الانسان السوري الاعزل الا من الأمل