19/4/2006

لايكاد يمر يوم أو ساعة في سوريا0 إلا وتكون السلطات السورية قد أضافت أنتهاكا جديد/قديم الى سجلها في الأعتداء على حقوق الانسان عبر مختلف الاجهزة والمؤسسات سواء على حق الحياة والصحة والبيئة السليمة أو على الحرية وحق التعبير والأمان0

فلا يكفي الأنسان مايعانيه على المستوى الحياتي من بطالة وتدني شديد للدخل حتى يداهمه التلوث البيئ الكبير للهواء والماء وغيره ويلحقه حوادث السير المريعة والمرتفعة لنفاجأ بهدم البيوت على روؤس أصحابها كماحدث في ادلب0
ومن ثم تأتي حملة المضايقات الأمنية المختلفة والأستدعاءات ومن ثم الأختطاف والأعتقال ليتولى الفرع القضائي الواسع الاختصاصات/ عسكري-مدني- جنايات-وغيره تفصيل التهم وقوننتهاومن ثم أطلاق العيارات القانونية0 وهذا ماحدث مع الكثيرين والأن يحدث مع السيد فاتح جاموس والاستاذ ميشيل كيلو والاستاذ علي العبد لله ونجله محمد0 وكمال اللبواني
إنناندين هذه الأجراءات والممارسات والأعتقالات المخالفة للقوانين ونحذر من ازدياد الهوة بين المجتمع والسلطة والتي تؤسس لاخطار عديدة 0

ونناشد كل مسؤول وسياسي ورجل امن شريف بوقف هذه الانتهاكات فورا أنطلاقا من نفسه ونطالب بالأفراج عن جميع المعتقلين والتعويض لمن تضرر من السلطة السورية عبر أجهزتها ومؤسساتها

المجتمع في خطر والطفولة في خطر00أغلقوا باب السجون
وكثرة الظلم والجور00 تأخذ بالبلد الى الهلاك