30/5/2006

بعد أجراء الحكومة السورية دراستها عن الفقر في سورية0 والنتائج الأنسانية المخيفة المترتبة على ذلك حيث بلغ عدد من هم تحت خط الفقر 33% أي 3؛5 مليون إنسان وفقر مدقع هناك 11% أي مليونا شخص لاتتوفر لهم الحاجات العضوية الأساسية من ملبس ومأكل ومشرب وهذه النتائج سلطوية0

والحقيقة أخطر من ذلك بكثير 0
حيث أن السياسة العامة وخصوصا الأقتصادية تنعكس على المجتمع السوري بشكل عام من حيث أن 90% من الشعب السوري ينحدر وضعه الى ماتحت خط الفقر و10% هم من يملكون الثروة وأغلبهم من السلطات العليا 0

ومع سوء توزيع الثروة والدخل والضغط على الفئات الفقيرة 0
والفساد المنظم الذي يقضي على الأقل أكثر من 30% من الدخل الوطني ؟
ومع العلم أن الحد الأدنى للأجور يجب ان يكون أكثرمن15 ألف ليرة سورية 0والحد الوسطي 27 الف ليرة سورية 0

نجد أن الحد الأدنى للأجور 4800 ليرة سورية0 والحد الوسطي 8 ألاف ليرة سورية ؟ وينفق المواطن السوري العادي 60% من راتبه على الغذاء0 و40% من الراتب على الخدمات ومع أرتفاع الأسعار الدائم والمطرد لكل شئ من الخضار الى الأدوية الى المحروقات الى جنون العقارات وأزمة السكن الخطيرة الناتجة الى أرتفاع اسعار الخدمات وخصوصا الصحية وتدني مستواها بشكل عام0

وبعض النتائج الكارثية لهذا الوضع الأقتصادي والأجتماعي والسيا سي تنعكس على الاسر والمرأة والأطفال من حيث أنتشار الدعارة المبرمجة والعشوائية0 وعمالة الأطفال وسوء التغذية للسكان وأنتشار المخدرات والادمان الدوائي والكحولي0 وأرتفاع معدل الجريمة

وبناء على هذه المعطيات الموثقة بأكثر من مرجع سوري مرخص له0 نستدل على انتهاك صارخ لحقوق الانسان في سورية والوضع الى الاسوأ إن لم تتخذ إجراءات حكومية صادقة تجاه هذه المأسي البشرية 0
والتي تتوجها السلطات بقمع من يطالب بحقه وفق القانون وتضعه في السجون أو تفصله من وظيقته وعمله 0
ويساعدها في ذلك أجهزة قضائية تضع لبوس قانوني للأعتداءات0

ونطالب السلطات السورية بوقف التدهور في الحياة العامة للناس من جراء الممارسات الحكومية الخاطئة والاسراع بذلك0 وأطلاق سراح جميع المعتقلين0

و الغنى في الغربة وطن00 نشطاء حقوق الأنسان في حماه000