11/5/2008
تدين المنظمة العربية لحقوق الإنسان في سورية وبشدة قيام أجهزة الأمن السوري بتاريخ يوم الأربعاء الموافق لـــ7 52008 باعتقال الكاتب والمعارض السوري حبيب صالح بطريقة غير قانونية ودون بيان الأسباب القانونية الموجبة لذلك, حيث تم نقله مباشرة إلى جهة لا زالت حتى تاريخه مجهولة.
هذا ومن الجدير ذكره بأن هذا الاعتقال هو الثالث بالنسبة للأستاذ حبيب صالح حيث سبق وان اعتقل قبل ذلك لمرتين قضى خلالهما في السجن حوالي الست سنوات .
إننا في المنظمة العربية لحقوق الإنسان في سورية وفي الوقت الذي نحمل فيه السلطات السورية كامل المسؤولية في اعتقال الكاتب حبيب صالح وما يترتب عليه وفي عدم الإفصاح عن مكانه وظروف اعتقاله فإننا في الوقت ذاته نطالبها بضرورة الإفراج الفوري عنه وعن كافة المعتقلين السياسيين في السجون السورية وطي ملف الملاحقة والاعتقال نهائياً لأن استمرار هذا النهج الأمني المخالف لكل الأنظمة والقوانين الوطنية والدولية الناظمة لحقوق الإنسان لن تجني منه سوريا إلا السمعة السيئة.
من الدستور السوري:
المادة الخامسة والعشرون:
- الحرية حق مقدس وتكفل الدولة للمواطنين حريتهم الشخصية وتحافظ على كرامتهم وأمنهم.
المادة الثامنة والعشرون:
- كل متهم بريء حتى يدان بحكم قضائي مبرم.
- لا يجوز تحري أحد أو توقيفه إلا وفقاً للقانون.
- لا يجوز تعذيب أحد جسدياً أو معنوياً أو معاملته معاملة مهينة ويحدد القانون عقاب من يفعل ذلك.
المادة الثامنة والثلاثون
لكل مواطن الحق في أن يعرب عن رأيه بحرية وعلنية بالقول والكتابة وكافة وسائل التعبير الأخرى وأن يسهم في الرقابة والنقد البناء بما يضمن سلامة البناء الوطني والقومي ويدعم النظام الاشتراكي وتكفل الدولة حرية الصحافة والطباعة والنشر وفقاً للقانون.
المادة التاسعة والثلاثون
للمواطنين حق الاجتماع والتظاهر سلمياً في إطار مبادئ الدستور وينظم القانون ممارسة هذا الحق.