21/3/2006
علمت المنظمة العربية لحقوق الإنسان في سورية أن الأجهزة الأمنية قد قامت بتاريخ 18-3-2006 باعتقال الطالبين عمر العبد الله و دياب سرية وسبق أن اعتقلت من زملاءهما كل من علي نذير العلي وحسام ملحم و طارق الغوراني .
وهذه الاعتقالات مخالفة للدستور السوري بمواده:
المادة 25
1. الحرية حق مقدس وتكفل الدولة للمواطنين حريتهم الشخصية وتحافظ على كرامتهم وأمنهم
المادة 28
1. كل متهم بريء حتى تثبت إدانته
2. لا يجوز تحري احد أو توقيفه إلا وفقا للقانون
وتطالب المنظمة العربية لحقوق الإنسان في سورية بالإفراج الفوري عن هؤلاء المعتقلين أو إحالتهم للقضاء العادي إذا كان لدى السلطة ما يدينهم قانونيا, وضرورة طي أسلوب الاعتقال السياسي المخالف للقانون.
دمشق في 21/3/2006 مجلس الإدارة
علمت المنظمة العربية لحقوق الإنسان في سورية , بأن عدد كبير من سيارات الأجرة ( تكسي )، العاملة في محافظة الرقة, تعمل بشكل مخالف على غاز البوتان بدلاً عن البنزين , على مرأى من السلطات المحلية , وقد زاد ارتفاع أسعار البنزين الأخير, من تفشي واستفحال هذه الظاهرة بشكل مرعب, الأمر الذي بات يشكل تهديداً حقيقياً لأمن وسلامة المواطن, وجعله عرضة للخطر أينما وجد , إن المنظمة العربية لحقوق الإنسان في سورية , في الوقت الذي ترى في تفشي هذه الظاهرة غياباً كامل لدور القانون , وتنصل فاضحاً للجهات المختصة و المعنية ,من تحمل مسؤوليتها بالعمل على حماية أبسط حق يمكن أن يتمتع به الانسان في بلده, بشعوره بالأمن والأمان .
تذكر بخطورة وأبعاد استخدام الغاز كوقود لوسائل النقل العامة والخاصة بدون ترخيص صناعي وقانوني, وترى فيه قنابل موقوتة يمكن أن تنال من حياة المواطن في أية لحظة, إضافة إلى حجم الضرر الذي سيلحق به حكماً , جراء زيادة الطلب على استخدام هذه المادة الضرورية والأساسية في حياته اليومية, سواءً فيما يتعلق بإمكانية توفرها , مروراً باحتكارها والتلاعب بأسعارها , وصولاً إلى كمية الغاز في الأنبوبة.
لذلك ومن باب الحرص على تعزيز سيادة القانون , بما يضمن ويصون الحقوق الدستورية للمواطن ومسؤولية الدولة في تأمين الأمن والأمان لمواطنيها. فإن المنظمة العربية لحقوق الإنسان في سوريا تطالب السلطات الرسمية بشكل عام , والسيد وزير الداخلية بشكل خاص, بالعمل على إتخاذ الإجراءات الكفيلة بمكافحة وردع مثل هذه الظاهرة , ومعالجة أسبابها والحد منها أينما وجدت.
أو استخدام الغاز في السيارات بشكل فني وصحيح وامين كما هو متبع في الدول المتقدمة الاخرى .