4/2/2005
شاب من إحدى البلدان العربية يدرس في سوريا، أهله بعثوا بأخته الصغرى إلى سوريا كي تقوم بالطبخ والتنظيف، أي بعمل الخادمة باختصار.
كل يوم يضربها لأتفه الأسباب.. عندما يبدأ بضربها فإنه غالباً ما يفقد أعصابه ولا يتوقف إلا بعد أن يناله التعب.
بلغ الأمر حدة بقي معها يضرب أخته لمدة ساعتين آخر مرة، وعندما توقف أخيراً، وكانت الفتاة تنزف، رفض طبعاً أخذها إلى المشفى كي لا يُسأل عن ما حدث.
هو يضربها في العلن أمام الجميع. وإن كان جسد الفتاة قد استطاع التحمل كل هذه المدة، فكرامتها قد تحطمت بالتأكيد.
نساء سورية