14/6/2008

مع دخول الدقيقة الاولى ليوم الجمعة الموافق لــ 13/6/2008 يكون المعتقل السياسي فائق علي أسعد (المير))القيادي في حزب الشعب الديمقراطي المعارض في سورية , “الموقوف في سجن عذرا , منذ تاريخ 13/12/ 2006, بعد اعتقاله ثانية , من منزله الكائن ,في مدينة طرطوس ,على خلفية زيارته إلى لبنان عام 2006 , لتقديم واجب العزاء في جورج حاوي,” على موعد جديد مع الحرية, وذلك بعد ان يكون قد أمضى في السجن / سنة ونصف/ كامل العقوبة التي تضمنها قرار الحكم الصادر بحقه, من محكمة الجنايات بدمشق بتاريخ 31/12/2007 , والقاضي بسجنه ثلاث سنوات مع الحجر والتجريد من الحقوق المدنية, ثم تخفيف الفترة إلى سنة ونصف.

ان المنظمة العربية لحقوق الإنسان في سورية, والتي سبق لها وان استنكرت في حينه, وادانت اعتقال المير , تؤكد مجدداً , رفضها القاطع لكل أنواع المحاكمات الكيدية, وإدانتها لكافة أشكال الاعتقال التعسفي , وتعتبر أن كافة الأحكام الصادرة , تحت مظلة قانون الطوارئ بهذا الخصوص, باطلة , وأنها, ليست بالوسيلة الناجعة لكم الأفواه , ولن تجدي سياسة التضييق والملاحقة هذه , نفعاً , في الحد من حركة نشطاء الديمقراطية , وحقوق الإنسان , ولن تحد البته , من تنامي حرية الرأي والنقد والتعبير التي ارتفعت أمواجها.

لهذا, فان المنظمة العربية لحقوق الإنسان في سورية , وهي تستبق بساعات , موعد لقاء فائق علي أسعد “المير” مع الحرية , لتبارك وتهنأ كافة أفراد أهله وعائلته وأصدقاءه , تتوجه من جديد وكلها أمل, لمناشدة السيد رئيس الجمهورية العربية السورية , إصدار قانون عفو عام يشمل كافة معتقلي الرأي والضمير في السجون السورية , وإطلاق سراحهم , وطي ملف الاعتقال السياسي , وإيقاف العمل بقانون الطوارئ , وإلغاء القانون رقم /49/ لعام , 1980 وإصدار قانون عصري للأحزاب والجمعيات, والمطبوعات .

وترى المنظمة في سورية اليوم حاجة ماسة وملحة لفرصة تاريخية حقيقية, تستدعي قرار تاريخي, من شانه ان يساهم في التأ سيس لسورية دولة قوية عزيزة ومنيعة , دولة للحرية , والديمقراطية, دولة للمواطنة, وحقوق الإنسان.

  .