14/4/2009
تابعت الهيئة الوطنية للدفاع عن الحقوق والحريات “هـود” ما نشر من تعرض الأستاذين القديرين/ مراد هاشم مدير مكتب قناة الجزيرة في اليمن وزميله في القناة أحمد الشلفي من تهديد علني بسبب أدائهما الصحفي كمراسلين يقومان بواجبهما المهني والمعروفان بالمصداقية والحيادية و “هود” وهي تدين هذه التصرفات الرعناء وغير المسئولة والتي سبق وأن تعرض لها الأستاذين وزملائهم الصحفيين سواء في الصحف المقروءة أو الإعلام المسموع والمرئي وأخرها محاكمة الصحفيون في صحيفة الشارع الأساتذة نائف حسان و نبيل سبيع ومحمود طه أمام محكمة امن الدولة الاستثنائية غير الدستورية في قضية نشر يفترض لو صحت الوقائع المنسوبة إليهم ان يكون الاختصاص للقاضي الطبيعي “المحكمة الابتدائية التي تقع فيها مقر الصحيفة” فإنها تؤكد أن هذا التهديد وهذه الملاحقات المستمرة للصحفيين يأتي في وقت عصيب تشهد البلاد فيه حراكاً سلمياً ومظاهر عنف وأزمة وطنية خانقة لا يؤدي إلا إلى مزيد من الاحتقان وحجب المعلومات عن ما يجري وبالتالي المزيد من التشويش للرأي العام والبلبلة والمستفيد من مثل هكذا عمل هي آلة الفساد التي أوصلت البلاد إلى ما هي عليه من الأزمات.
و “هود” في هذه الحالة تحمل السلطات الرسمية مسئولية ما يجري إن لم تكشف الفاعلين فإن أصابع الاتهام موجهة إليها قبل غيرها وتدعو كل منظمات المجتمع المدني ومنها الأحزاب السياسية والقوى الاجتماعية للتضامن والتآزر مع حملة الأقلام ومشاعل النور حماية لحق المجتمع في الحصول على المعلومة ومراقبة ومتابعة ما يجرى ولحق دستوري أصيل من حقوق التعبير والحق في المعلومة المتضرر من حجبه هو المجتمع قبل الصحفي. ندعو لبلادنا الرشد والتحية لحماة الحرية
والله من وراء القصد،،،