26/4/2005
يحذر مركز القدس للحقوق الإجتماعية والإقتصادية من مغبة ما تقوم به السلطات الإسرائيلية والممثل ببناء جسر يوصل إلى بوابة المسجد الأقصى من جهة وباب المغاربة ويرى في ذلك:
إعتداء صارخا على حرمة المسجد الاقصى كون المسجد مسجد إسلامي بأبنيته وساحاته ومصاطبه، وجدرانه وأساساته ومداخله واجرائه.
اعتداء صارخا على التراث الإنساني الحضاري كون هذا المدخل مدخل تاريخي يمثل الحضارة الإنسانية، ما كان لينهار في الشتاء الماضي لولا الحفريات الإسرائيلية تحت أساساته.
أن أي تصليحات أو ترميمات للمسجد الأقصى هي حق للمسلمين فقط، وهي مسؤولية دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، ولا يحق لأي جهة كانت التدخل بهذا الحق.
إن أي تغييرات على مداخل المسجد الأقصى أو أي من حرمانة يشكل اعتداء صارخا عل جميع المسلمين، وعلى حرية العبادة وحرمة الاماكن المقدسة التي ضمنتها القوانيين ولأعراف الدولية
إن أي مسس لمسجد الاقصى هو بمثابة خرق خطير لاتفاقات التي أبرمتها حكومة إسرائيل مع السلطة الفلسطينية، وبالتالي فإن الحكومة الإسرائيلية تتحمل كافة العواقب الناتجة عن هذا العمل.
إن بناء جسر يهدف إلى أدخال غلاة اليمين المتطرف الإسرائيلي إلى الأقصى وما يمثل ذلك من عدوان على المسجد.
ومن هذا المنطلق فإن مركز القدس للحقوق الإحتماعية والإقتصادية يناشد كافة دول العالم وفي مقدمتها الولايات المتحدة الامريكية وروسيا،و دول الاتحاد الأوروبي والصين ، و الدول العربية والاسلامية، ومجلس الامن الدولي، و الؤتمر الاسلامي، و الجامعة العربية بضرورة التحرك السريع لوقف الاعتداءات المتكررة على المسجد الاقصى المبارك بما يمثله هذا المسجد من ركن أساسي في العقيدة الاسلامية.