19/4/2009-خاص هود اون لاين

بعد إرسال عدة رسائل من منظمة العفو الدولية ومنظمة “هيومان رايتس واتش” تم إعدام عائشة الحمزي عن طريق إطلاق النار يومنا هذا قرابة الساعة الحادية عشر والنصف صباحا بعد انتظار أبنائها لحضور الإعدام والذين رفضوا العفو عنها والذين حضروا جميعهم.

وقد ذكر شهود عيان “لهود أون لاين”أنها الحمزي أرادت احتضانهم لكنهم رفضوا وقاموا بدفعها وأصروا على إعدامها رغم محاولات النيابة و وساطات قبلية إقناعهم بالعدول بحجة أن أمهم أساءت لسمعتهم حينما قالت أن والدهم كان يسيء لهم وقد أوصت الحمزي بربع أموالها للأعمال الخيرية والمبالغ النقدية لأولاد عمها لأنهم كانوا يتابعون القضية.

وقد حضر إعدامها اثنين من أولادها الكبار حين تم أطلاق أربع طلقات عليها وكان البقية في السيارة وبينهن بناتها الائي قمن بسد أذانهن عند سماع الطلق الناري.

عائشة الحمزي-40عام- المتهمة بقتل زوجها يحيى الشريف تنتظر حكم الإعدام منذ ست سنوات حيث أن المطالبون بالدم هم أبنائها السبعة الذين رفضوا العفو عنها رغم محاولات المحامين من مؤسسة علاو للحصول على العفو.

وذكر برمان بأن عائشة الحمزي ليست أول قضية يكون أولياء الدم أبنائها ورغم أن المطالبة “بالقصاص” هو حق شرعي وقانوني إلا انه يلاحظ استخدامه ضد النساء وأن هناك أربع حالات في السجن المركزي محكوم عليهن بالقصاص والذي يملك أبنائهن الحق بالعفو عنهن ويتم الضغط على الأولاد من قبل الأسر للمطالبة بالقصاص لأنه يكفي لإسقاط القصاص عفو أحد أبنائها. “أنا متأكد أن عائشة لو كانت الأب لتم العفو عنها, “صرح برمان.

الهيئة الوطنية للدفاع عن الحقوق والحريات‎ “‎هود‎”
Fax: (+967) 1 212521/2
Tell: (+967) 1 212530/80
Email:kawkab@hoodonline.org

Kawkab al-Thaibani
Press Officer
HOOD, the National Organization for Defending Human Rights and Freedoms
Fax: (+967) 1 212521/2
Tell: (+967) 1 212530/80
Email:kawkab@hoodonline.org