8/2/2009
إضافة لتلقيها الكثير من شكاوى الإخوة المواطنين رصدت المنظمة العربية لحقوق الإنسان في سورية حالة من الفوضى واللامبالاة تعم قطارات النقل العاملة على خط دمشق القامشلي وبالعكس , والتي تعود أسباب ذلك صراحة إلى الغياب الكلي لجهة الرقابة والاشرا ف والمحاسبة ’ والتي أودت كما هو واضح ومعلوم إلى تقاعس الموظفين العاملين داخل القطارات عن القيام بواجبهم وتجاهلهم لحقوق المواطن في الحصول على الخدمة حسب الاصول , خاصة عملية الإشراف على صعود وجلوس الركاب كل في مكانه وتطبيق قوانين النظافة ومنع التدخين والأصوات العالية والمزعجة التي تنبعث من أجهزة الخلوي التي يحملها بعض المراهقين من الركاب , والتي لا تحترم حقوق وحريات الاخرين .
إن المنظمة العربية لحقوق الإنسان في سورية وهي ترى في هذه الحالة المتفاقمة والسلوك السائد مخالفة لأحكام القانون ومحاولة واضحة وصريحة لتدمير هذا القطاع الحكومي الرابح , والذي يؤدي بدوره خدمات جلى للمواطن, تطالب السيد وزير النقل التدخل شخصياً لتشديد الرقابة لحماية هذا القطاع والاهتمام باختيار نوعية وكفاءة الأشخاص المؤهلين القادرين والمؤمنين للقيام بأداء هذا الواجب ومحاسبة المقصرين .
المنظمة العربية لحقوق الإنسان في سورية