11/4/2009
اطلعت المنظمـة العربيـة لحقـوق الإنسـان في سـوريا على بعض القـرارات الصـادرة عـن وزارة التربيــة في سوريا والتي تقضي بنقل عدد من السادة المعلمين والمدرسين (ذوي الكفاءات والخبرة الجيدة والسمعة الحسنة ) من أماكن عملهم إلى أماكن أخرى بعيدة عن منازلهم وعائلاتهم وأولادهم ولطبيعة عمل جديدة أو إلى وزارات أخرى ذات طبيعــة مختلفة تماما عن طبيعـة عملهم وخبرتهم في أغلب محافظات القطر ( الحسكة ، ديــر الزور ، الرقــة ، حلـب ، ادلـب ، حمــص ، السويـداء وغيــرها ) تحـت اسم المصلحة العامة . في أسلوب أقـرب إلى الانتقـام والنفي منه للمصلحـة العــامة كما ادعوا وهذا ما سيرتب عليهم أعباء مادية تفوق قدراتهم التي هي أصلا لاتسد رمقـا ولا تكفي لحيـاة بحدود العـدم ، ويبعثر عوائلهم حيث سيضطر الكثيـر منهم للإقـامـة بعيدا عن أبنائـه ولن يتـاح له الإشـراف عليهم وتربيتهم بالشكل الصحيح والمطلـوب . أضف إلى ذلك أن هـذا النفي جــاء قبـل أسابيع من الفحوص النهائيـة وانتهاء العـام الدراسي مما يؤثـر سـلبا على جميع الطلاب والمدرسين في مدارسهم ومواقـع عملهم وكان يمكن تأجيـله في حـال الضرورة لما بعـد الامتحانات وانتهـاء الدراسة . و فيما يلي بعض الأسماء التي حصلت عليها المنظمة :
الاسم الصفة والعمل الحالي العمل والمكان الجديد
————- —————————- —————————-
إسماعيل خضر الصالح مدرس في ثانويات دير الزور مجمع التبني – التبني
قاسم سليمان مطر معلم حرفة ثانوية الصناعة بدير الزور مجمع الكسرة – الكسرة
صفوان محمد عاقل مدرس لغة عربية ثانويات ادلب إداري في المجمع الإداري – حارم
بيان ذياب الحجار مدرس ثانوي التعليم الخاص في السويداء
عارف سلامة المعاز مدرس ثانوي المجمع التربوي في شهبا
ربيع فؤاد غرز الدين معلم الصحة المدرسية في السويداء
عماد حمد الشوفي مدرس ثانوي إداري في مستوصف المزرعة
نجيب سليقه م . مساعد المجمع التربوي بصلخد
غسان جنود مدرس ثانوي المجمع التربوي بالمسنف
إضافة لأسماء أخرى كانت المنظمة نشرتها في بيانات سابقة .
إن المنظمـة العربيـة لحقـوق الإنسان في سوريا ترى في هـذا الإجـراء تعـديـا على المصلحـة العامـة للوطـن والمواطنيـن والمصلحة الخاصـة للطلاب والمدرسـين . وأن هذا ينـدرج تحت مصلحـة الفسـاد والإفسـاد الـذي اسـتفحـل في وزارة التربيــة ومنذ مدة ، وقد كنـا أشـرنا في كثيـر من بياناتنا السابقـة لهذا الموضوع وضرورة تداركه . لكن يبدو أن قوة هذا التيار غير قابلة لللجم والإيقاف ، وأن الأمـور قد أفلتت من عقالها . إن المنظمــة تطالب ثانيـة وستبقى تطالب بالعـودة عن هذه القـرارات وغيرها ، غيــرة على أبنـاء هذا الوطن اللذين هم بناته ومستقبله . وتطـالب بمعاقبـة من وراء تهـديم هذه المؤسسة ومستقبل الأجيال القادمة .
المنظمة العربية لحقوق الإنسان في سورية
مجلس الإدارة