9/8/2006

نددت مؤسسات مقدسية بالعدوان الاسرائيلي المستمر على قطاع غزة, واستمرار قوات الاحتلال حملات الاعتقال العشوائية والتي طالت وزراء ونواب, كان آخرهم اعتقال عزيز الدويك رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني.

وفي بيان حمل توقيع مؤسسات مركز القدس للحقوق الاجتماعية والاقتصادية هيئة العلماء والدعاة في فلسطين, ومنسقية القدس للشبكة العالمية جاء ان العدوان الاسرائيلي على لبنان واستهداف المدنيين خاصة من نساء واطفال والتدمير الشامل للبنية المدنية التحتية في القطر اللبناني الشقيق تعكس الوجه الآخر لأسوأ احتلال يعاني منها شعبا فلسطين ولبنان, حيث تتواصل في قطاع غزة وكذلك في الضفة الغربية اعمال القتل للمدنيين واستهداف المساكن الخاصة والمنشأت الحيوية.

واكد البيان ان ما اقترفته قوات الاحتلال من اعمال عدوانية همجية, ترقى الى مستوى جرائم الحرب, تتحمل مسئوليتها حكومة اسرائيل والدول التي وقفت الى ججانب العداون فاعطته الضوء الاخضر لترتكب مزيد من الجرائم والمجازر.

وبهذه المناسبة استهجنت المؤسسات المقدسية الثلاث الانحياز الامريكي الاعمى لاسرائل والتزامها الصامت حيال ما يرتكب من مجازر لم تطل سوى المدنيين.

وحث البيان دول العالم وعلى رأسها روسيا, والاتحاد الاوروبي ودول عدم الانحياز الى الوقوف بحزم في وجه الممارسات الاسرائيلي العدوانية ورفض هذه الممارسات, متسائلا عن شرعية وقانونية قيام قوات الاحتلال باعتقال وزراء حكومة منتخبة, ونواب منتخبين على رأسهم رئيس المجلس التشريعي.

واكد بيان المؤسسات المقدسية الثلاث لأن الحل الامثل والعادل الذي يضمن لشعوب المنطقة خاصة الشعب الفلسطيني لا يتأتي الا عبر الاعتراف بالحقوق الوطنية المشروعة لهذا الشعب, والانسحاب من كامل اراضيه المحتلة عام 67, وفي المقدمة منها القدس الشرقية, وعودة اللاجئين, والتوقف الفوري عن سياسة الضم والتهويد التي تمارسها سلطات الاحتلال في مدينة القدس على مدار الساعة, وهي اجراءات تتم على مدار الساعة ضاربة بذلك عرض الحائط كافة الاعراف والمواثيق الدولية.

وختم البيان بتوجيه التحية لشعب لبنان على صورة امام العدوان وانتصاره على آلة الحرب الاسرائيلية وقال: ان ما حدث في لبنان ستكون له تداعياته على شعبنا, ما يتطلب من كافة القوى الحية في الشعب الفلسطيني على التوحد ورص الصفوف, وان يكونوا جميعا على قلب رجل واحد