5/6/2009

تدين المنظمة العربية لحقوق الإنسان في سوريا بشدة وتستنكر قيام الأجهزة الأمنية بدمشق منذ تاريخ 5/ 9 / 2008م باعتقال الشيخ جهاد محمود شاهين مواليد القنيطرة في 29/10/1949م إمام مسجد العنابي بدمشق، وبتاريخ 20/9/ 2008م على اعتقال ولده منتصر جهاد شاهين البالغ من العمر ثمانية عشر عاماً والطالب في جامعة دمشق قسم الأدب الفرنسي(( رهينتين عن ابنته وزوجها المعارض في الخارج ، بسبب زيارة الوالد جهاد لأبنته في الأردن المتزوجة من أحد أعضاء جبهة الخلاص الوطني في سوريا المقيم في الخارج الذي أكد وزوجته أن ال� �يارة تمت لعيادة ابنته المريضة التي كانت ستخضع لعملية جراحية في عمان ، ولم يتلق أهله أية أخبار عنه منذ تاريخ 20/9/ 2008م حيث قامت الأجهزة الأمنية بمداهمة المنزل مرة ثانية واعتقلت وحين سُئلوا من قبل أهل البيت الواقع في حي باب سريجة عن مصير الاثنين أجاب عناصر الأمن أنهما سيبقيان محتجزين حتى تسلم ابنته وزوجها نفسيهما ، الجدير بالذكر أن الشيخ جهاد أب لاثني عشر ولداً يعيل منهم ثمانية أطفال أصغرهم يبلغ من العمر خمس سنوات)) “حسب موقع أخبار الشرق المعطوف على بيان اللجنة السورية لحقوق الإنسان في سورية” كرهائن ، وبهذا الشكل الفاضح والمخالف لقواعد القانون والدستور السوري والميثاق العالمي لحقوق الانسان.

إن المنظمة العربية لحقوق الإنسان في سوريا وهي ترى في هذا الاعتقال انتهاك واضح لأبسط حقوق الإنسان المتعارف عليها , خاصة وانه يفتقر للمبررات القانونية” حكم قضائي” , تحذر الجهات المختصة من استمرار هيمنة الأجهزة الأمنية ,وتمسكها بنهج الملاحقة والاعتقال بحق مواطنيها ,وتؤكد المنظمة مطالبتها ضرورة الإفراج الفوري عن المواطن الشيخ جهاد محمود شاهين وولده منتصر , وعن كافة المعتقلين في السجون السورية , وإيقاف كافة أشكال المحاكمات السياسية وعمليات الاعتقال , وإيقاف العمل بقانون الطوارئ , وإلغا� � القانون رقم 49/لعام 1980, وتشريع الأبواب أمام حياة سياسية سورية جديدة سمتها الديمقراطية والقانون والتعددية والحرية وحقوق الإنسان.

دمشق في
مجلس الإدارة
المنظمة العربية لحقوق الإنسان في سورية