4/1/2010

علمت المنظمة العربية لحقوق الإنسان في سوريا أن عددا من موقوفي الرأي والفكر قد انتهت مدة أحكامهم منذ عدة أسابيع وقد نقل بعضهم إلى فروع الأمن التي قامت باعتقالهم في حينه ، وحتى الآن لم يتم الإفراج عنهم . علما أن أمهاتهم وذويهم بانتظارهم على أحر من الجمر ، وقد كانوا يعدون الأيام والأسابيع بانتظار ساعة انتهاء مدد أحكامهم ( بغض النظر عن أسباب وصحة هذه الأحكام والتوقيف ) .

إن المنظمـة ترى ضرورة الإفراج الفوري عن جميع الموقوفين الذين انتهت مدد أحكامهم والسماح لهم بالعودة إلى أهلهم وذويهم في أقرب وقت ، ويكفي ماذاقوه خلال سنوات احتجازهم وتوقيفهم ، لأن كل ساعة الآن تعادل أسبوعا أو أكثر أثناء وجودهم في السجون . ولا يزالون وذويهم بانتظار اللقاء .

كما تكرر المنظمة مطالبة غالبية الشعب في سوريا للسيد الرئيس بإصدار عفو عام عن جميع سجناء الرأي والفكر طال انتظاره وكثرت الإشاعة عنه على جميع المستويات ، وحددت مناسبات ومواعيد لصدوره لكن لم يحصل أي شيء . يعيد الفرحة و الراحة إلى صدور الأهالي و يطمئن المواطنين جميعا . مما يعطي الوطن مزيدا من المنعة والقوة .

مجلس الإدارة
المنظمـة العربيـة لحقـوق الإنسـان في سوريا