3/2/2010
كانت المنظمة العربية لحقوق الإنسان في سوريا قد أصدرت بيانا تذكر فيه المسؤولين بأن عددا من الموقوفين الذين انتهت مدد أحكامهم لم يفرج عنهم حتى حينه ، ويتساءل الكثير من المواطنين وأهالي المعتقلين والموقوفين ( خاصة من انتهت مدة أحكامهم منذ أكثر من شهر ونيف ، وعددهم في ازدياد يوما بعد يوم وقد وصل عدد الذين عرفوا حتى الآن قرابة العشرة) عن أسباب عدم الإفراج عنهم وعودتهم الى أهاليهم وذويهم . وإبقائهم رهن الاعتقال بعد قضائهم للأحكام التي صدرت بحقهم في حينه .
كما تتساءل المنظمة أيضا إسوة ب الأمهات والأهالي وهم بانتظار أبنائهم بالساعة والدقيقة على أحر من الجمر عن المغزى من ذلك والحكمة في إبقائهم في السجون أو في معتقلات الأجهزة الأمنية بعد هذا كله ، وعن سبب تلويع الأهالي وقد تعرض الكثير منهم لصدمات ونوبات مرضية نتيجة لهذا التأخير في الإفراج عن أبنائهم في المواعيد المحددة والمنتظرة .
إن المنظمة تعود وتكرر على ضرورة الإفراج الفوري عنهم . كما تكرر انتظار الشعب السوري لقانون عفو عام يصدره السيد الرئيس ( لموقوفي ومعتقلي الفكر والرأي الآخر ونشطاء العمل العام ) طال انتظاره وكثر الترويج له . لزيادة قوة ومنعة الوطن والمواطن
مجلس الإدارة
المنظمـة العربيـة لحقـوق الإنسـان في سوريا