دمشق في 18 أكتوبر 2004
تعرض المواطن سهيل خضر الحميدي لاستدعاءات متكررة من قبل أجهزة الأمن بسبب تقرير تقدّم به أحد العاملين معه في مؤسسة استصلاح الأراضي في الرّقة اثر خلاف شخصي بينهما اتهمه فيه بذمّ رئيس الجمهوريّة ، ثمّ أحيل للقاضي الفرد العسكري وتمّ توقيفه في السجن المدني في الرّقة .
وقد علمت المنظّمة بأنّ حوادث متشابهة يتهم فيها المواطنون بالإساءة إلى رئيس الجمهوريّة ، وتصدر بحقهم أحكام قضائيّة دون أن يكون لها أساس واقعي ، إذ يحجم رجال الأمن والقضاة العسكريون عن تمحيص الأمر بشكل دقيق حينما يتعلق الأمر برئيس الجمهوريّة .
إنّ المنظّمة العربيّة لحقوق الإنسان في سوريّة إذ تدين الاستجابة لمثل هذه التقارير دون تمحيص دقيق تطالب بتوفير كافة الضمانات للمواطن سهيل خضر الحميدي ليلقى محاكمة عادلة . مجلس الإدارة