18/1/2005

أصدر وزير الثقافة قرارا” بإغلاق صالة الجسر في مدينة حلب المرخصّة عام 1989 ، والتي كانت تستخدم كقاعة عرض للمعارض الدوليّة والمحليّة والتصوير الضوئي ، والتي تخرّج منها رسّامون ومصّورون مبدعون كان المجتمع السوري بحاجة ماسة لموهبتهم . و إذا كانت سوريّة تشكو قلّة بيوت الثقافة والفن و الأدب مما جعلها متخلّفة عن اللحاق بركب العصر ومواكبة كلّ سبل الحداثة في شتى المجالات ، تلك السبل التي تخلق المخيّلة المبدعة التي تساهم في نهضة الأنواع الأدبيّة كلّها من رسم وموسيقى و أدب وشعر وعمارة ، بل يمتّد تأثير هذه المخيّلة المبدعة إلى الهندسة والصناعة مما ينعكس على قوّة المجتمع السوري ليصبح أكثر قوة وأرحب آفاقا” .

إنّ المنظّمة العربيّة لحقوق الإنسان في سوريّة إذ تبدي قلقها البالغ لإغلاق صالة الجسر في حلب تدعو المثقفّين و الأدباء والفنانين والمفكرين ليرفعوا صوتهم عاليا” في مواجهة قرار وزير الثقافة بإغلاق صالة الجسر في حلب لإلغاء هذا القرار، والسماح بصالات جديدة في كلّ المدن السوريّة .

والمنظّمة إذ تدين هذا القرار تطالب السلطات السوريّة بالإذعان لحاجات المجتمع المشروعة.