27/12/2008

منذ سنة 2001 ظل المغرب يتابع ويضغط على المدافعين الحقوقيين الصحراويين بالصحراء الغربية .فبعد عشرات الشكايات التي ظلت تتقدم بها المنظمات الغير الحكومية المدافعة عن حقوق الإنسان بالصحراء الغربية ضد السلطات المغربية حول الإعتقالات والتعذيب والتنقيلات والتسريح من العمل للعديد من النشطاء الحقوقيين الصحراويين ، إلا أن المغرب لازال لم يضع حدا لحملته المستمرة في متابعة نشطاء حقوق الإنسان في الصحراء الغربية .

فبمدينة السمارة :
– احمد الناصري : معتقل سياسي صحراوي سابق ، موظف وعضو اللجنة الصحراوية للدفاع عن حقوق الإنسان بالسمارة . فقد وظيفته بعد لقاءه مع منظمة الخط الأمامي التي زارت مدينة السمارة في نفس التاريخ .

– فكو لبيهي : موظف ( رئيس اللجنة الصحراوية للدفاع عن حقوق الإنسان بالسمارة والسالك البطل (عضو اللجنة الصحراوية للدفاع عن حقوق الإنسان بالسمارة ) كانوا عرضة للمضايقات بشكل شبه يومي ودخلوا في إضراب محدود عن الطعام كشكل من أشكال الإحتجاج على المعاملات المشينة من طرف رئيسهم في العمل

في العيون :
– محمد ميارة : موظف ، ( عضو الجمعية الصحراوية لضحايا الإنتهاكات الجسيمة ASVDH ) . تم طرده من وظيفته من طرف رئيس المجلس البلدي بالعيون بسبب مشاركته في مجلس حقوق الإنسان بالأمم المتحدة بجنيف سويسرا في مارس2008 .

في الطنطان /جنوب المغرب :
– الهيبة المح : مطرود من العمل في سنة 2005 (عضو تجمع المدافعين الصحراويينCcodesa ) دخل في إضراب عن الطعام بمدينة الطنطان احتجاجا على المسؤول الأمني في نفس المدينة وهو المدعو مصطفى كمور .هذا المسؤول الأمني الذي قام بالإعتداء عليه في واضحة النهار وأمام العشرات من المواطنين الصحراويين لالشيء سوى أنه شارك في مراسيم دفن الطالب الصحراوي لكتيف الحسين الذي توفي بمدينة اكادير/ جنوب المغرب .

بمدينة آسا الزاك /جنوب المغرب :
– عائلة الصحفي الصحراوي مصطفى عبد الدايم ( المحكوم بثلاثة سنوات سجنا نافذة) تدخل في إضراب محدود عن الطعام لتحتج على الحكم الصوري لمحكمة اكادير ضد إبنها المصطفى عبد الدايم الذي أصدر ف حقه حكما بثلاثة سنوات سجنا نافذة وحرمانه من الوظيفة العمومية مدة 10 سنوات وغرامة مالية قدرها 50 ألف درهم.

يضاف إلى كل هؤلاء نشطاء حقوق الإنسان المتواجدين بالسجون المغربية يحي محمد الحافظ (15 سنة سجنا نافذة) ، الوالي أمسدان (05 سنوات سجنا نافذة) ، محمود هدي الكينان (03 سنوات سجنا نافذة )، ومحمد التهليل (02 سجنا نافذة) اللذين حوكموا محاكمات صورية بالمحاكم المغربية .

إن منظمة المدافعين الصحراويين الجيل الثاني لتعتبر أن كل الإنتهاكات التي تمس المدافعين عن هذه الحقوق هدفها الأساسي هو أن تسكت صوت هؤلاء النشطاء حتى لايفضحوا الإنتهاكات للرأي العام الدولي . وعليه فإن المغرب لايوفي بواجباته كقوة إحتلال للمنطقة ، منتهكا بهذه التصرفات الإعلان حول المدافعين عن حقوق الإنسان المصادق عليها من طرف الجمعية العامة للأمم المتحدة بتاريخ 09 دسمبر1998 .

إن منظمة المدافعين الصحراويين الجيل الثاتي لاتعبر عن قلقها البالغ حول أمن و السلامة الجسدية والنفسية لكل المدافعين عن حقوق الإنسان في الصحراء الغربية مادامت الدولة المغربية لاتظهر تعاملا معاكسا للواقع الحالي .

وعلى هذا الأساس فإن منظمة المدافعين الصحراويين الجيل الثاني تناشد كل الرأي العام الدولي والمنتظم الدولي ليمارس ضغوطاته على المغرب حتى يضمن بأن يتمتع المدافعون عن حقوق الإنسان بالحرية في القيام بعملهم وأن يتم تجنب أي تصرف يحد أويعرقل عملهم .

اللجنة التحضيرية لمنظمة
المدافعين الصحراويين الجيل الثانين
ODS2G