2/3/2005

بتاريخ 20/1/2005 اعتقلت أجهزة الأمن في بلدة مضايا ستة عشر مواطنا” اثر مداهمات شملت مناطق متفرقة من البلدة ممّا أدى إلى تواري عشرات الشبان من أهل البلدة نتيجة الخوف من الاعتقالات العشوائيّة ، ولم تقدّم أجهزة الأمن أيّ تفسير لهذه الاعتقالات ، والمعتقلون هم السّادة :

    • 1- احمد جواد

    • 2 – يوسف يوسف

    • 3- محمّد فرحات

    • 4- فضل محرز

    • 5- زياد اسعد

    • 6- محمود احمد محمود

    • 7- محمّد احمد ناصيف

    • 8- علي ناصيف

    • 9- احمد علي ناصيف

    • 10- ماهر ناصيف

    • 11- أياد الشيخ علي

    • 12- جهاد اسعد

    • 13- عمار علي اسعد

    • 14- فراس عبد الوهاب

    15- سامر غصن

إنّ المنظّمة العربيّة لحقوق الإنسان في سوريّة ، إذ تبدي قلقها البالغ لاعتقال المواطنين المذكورين و لسلسلة الاعتقالات المتكرّرة والمتلاحقة في أماكن عديدة من سوريّة تؤكّد على أنّ اللجوء إلى حالة الطوارئ لم يعد يتمّ في الحدود الدنيا كما تدعي السلطات السوريّة ، بل أضحت حالة الطوارئ هي القاعدة السائدة في البلاد .

والمنظّمة إذ تدين هذه الاعتقالات تطالب السلطات السوريّة إحالة المعتقلين المذكورين إلى القضاء العادي الدستوري المختص ، وتوفير كافة الضمانات القانونيّة لهم لكي يلقوا محاكمة عادلة تتوّفر فيها جميع الضمانات القانونيّة ، والسماح لأسرهم بزيارتهم ، أو إطلاق سراحهم فورا” .

مجلس الإدارة