23/4/2005
عقد مجلس إدارة المنظمة العربية لحقوق الإنسان في سورية مؤتمرا صحفياً في دمشق بتاريخ 23-4-2005 لعرض التقرير السنوي للمنظمة عن العام 2004 .
وقد حضر هذا المؤتمر عدد من مراسلي الصحف والفضائيات والإذاعات العربية والأجنبية .
وقد عرض في هذا المؤتمر ما يلي :
1- ملخص عن التقرير السنوي عرضه رئيس المنظمة
2- الإجابة عن أسئلة الصحفيين
3- بعض المداخلات من أعضاء مجلس الإدارة
وتتلخص أهم انتهاكات حقوق الإنسان في سورية في العام 2004 بما يلي :
1- مازال 1396 معتقلاً سياسيا في عهدة النيابة العامة ممن استطاعت المنظمة رصد أسمائهم من بين المعتقلين حتى نهاية العام 2004
2- ما زال هناك وفقاً للتقرير 71 مواطنا سوريا ممنوعين من السفر ممن وافوا المنظمة بأسمائهم عدا الذين لم يوافوا المنظمة بأسمائهم والذين يقدر عددهم بالمئات
3- ما زالت الموافقة الأمنية شرطا للحصول على عمل في دوائر الدولة ومؤسساتها الأمر الذي شكل انتهاكاً لمبدأ دستوري مهم وهو تكافؤ الفرص والمساواة أمام القانون .
4- بقي التعذيب نهجاً تمارسه الأجهزة الأمنية ومخافر الشرطة مما أدى آلي وفاة بعض المواطنين تحت التعذيب
5- ما زالت أجهزة الأمن تلجأ لأسلوب المداهمة والاستدعاءات الأمنية وطلب المحكومين السابقين للمراجعة بشكل دوري
6- ما زال ملف المفقودين معلقاً دون حل بالرغم من تفاقم تداعياته على طبيعة العلاقة القائمة بين السلطة والمجتمع
7- ما زالت حالة الطوارئ والأوامر العرفية قائمة بكل ما تعنيه من مخالفات دستورية وقانونية
8- مازال قانون الجمعيات معطلا نتيجة تدخل الأجهزة الأمنية في عمل وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل الأمر الذي أدى الى تغييب دور منظمات المجتمع المدني لعدم ترخيص الجمعيات
9- ما زالت المادة الثامنة من الدستور قائمة وتعطل أي فرصة لترخيص أحزاب سياسية
10- ما زالت النقابات في سورية لا تعمل بآلياتها وإنما توجه من قبل الحزب الحاكم وأجهزة الأمن نتيجة لتخلف القوانين الخاصة بها .
11- ما زال الوضع الصحي في سورية يعاني من خلل كبير ، وتقترح المنظمة ورقة عمل للوصول إلى ضع صحي صحيح
12- ما يزال الإعلام في سورية مصادراً بكليته من قبل الحزب الحاكم ولا يسمح بترخيص صحف مستقلة علماً أن قانون المطبوعات يشكل قيداً على حركة التعبير والنشر والصحف المستقلة
13- ما تزال مشكلة الاقليات في سورية مشكلة عالقة نظراً لعدم وضوح موقف السلطة السورية من قضية المجردين من الجنسية وفقا لحق المواطنة وعدم السماح بممارسة الحقوق الثقافية للاقليات
14- لم يتمكن المواطنون السوريون المنفيون الطوعيون والاجباريون من العودة الى الوطن لعدم صدور عفو شامل عن الجرائم السياسية ولعدم إلغاء القانون 49
15- تعتبر مشكلة التعليم من المشاكل العالقة ويعاني المواطنون من احتكار الحزب الحاكم لمعظم وظائف التعليم المختلفة
16- تبدي المنظمة قلقها البالغ لوضع المعتقلين السوريين في الخارج ولعدم اهتمام السلطات السورية بواجباتها تجاههم ، ونطالب جميع منظمات حقوق الإنسان في العالم للتدخل من اجل تقديم المساعدة القانونية لهم
17- إن وضع حقوق الإنسان للمواطنين السوريين في هضبة الجولان المحتلة خلافاً للقانون الدولي ولمبادئ الأمم المتحدة ولشرعة حقوق الإنسان يشهد انتهاكا خطيراً يتجسد في استمرار الاحتلال الإسرائيلي وعدم إذعان إسرائيل للقرارات الدولية الخاصة بانسحابها من الجولان ومحاولتها فرض الهوية الإسرائيلية على المواطنين السوريين
إن لمنظمة العربية لحقوق الإنسان في سورية والتي رصدت هذه الانتهاكات “مع التنويه آلي أن حجب السلطة للمعلومات لم يمكن المنظمة من الإحاطة بجميع جوانب الانتهاكات الموجودة في الواقع “تطالب السلطات السورية بإجراء مراجعة جدية وعاجلة لوقف كل هذه الانتهاكات بإصدار تشريعات جديدة بحيث يتم وقف هذه الانتهاكات استناداً للشرعية القانونية والدستورية وليس لأسلوب السلطات السورية المتمثل بمبدأ غض النظر .
دمشق في 23-4-2005
مجلس الإدارة