4/5/2005

كانت السلطات السورية قد اعتقلت حوالي أربعين شابا في مدينة اللاذقية معظمهم طلاب جامعة ، لا ينتمون إلى أي تشكيل سياسي ، إذ لم يثبت أن أيا من المعتقلين في اللاذقية ينتمي إلى صناع الحياة ، فصناع الحياة يعتزمون تشكيل جمعية عن طريق وزارة الشؤون الاجتماعية ، ولم يمكث أي منهم في المعتقل .

وبتاريخ 4-5-2005 أطبقت السلطات السورية سراح ستة من المعتقلين في اللاذقية من بينهم علي محمد شيخاني – محمد عبارة – وليد طريفي .

وقد ثبت للمنظمة من خلال التحقيق الذي أجرته ، أن جميع المعتقلين في اللاذقية قد تعرضوا لتعذيب وحشي ، كالضرب بالكبل ونتف شعر الرأس والكوي بالكهرباء ، حتى أن السيد نادر سيطوف قد اشرف على الهلاك .

إن المنظمة العربية لحقوق الإنسان في سورية تبدي أسفها وقلقها البالغين ، لإطلاق يد أجهزة الأمن في رقاب المواطنين حتى أضحى من العسير التصور أن تتحول الدولة في سورية إلى دولة حق وقانون .

إن السلطات السورية وفي أعلى المستويات مطالبة بإجراء تحقيق حول واقع التعذ1يب الذي يتعرض له المواطنون في أجهزة الأمن ومخافر الشرطة ، وإحالة الذين يرتكبون جرائم التعذيب ورؤسائهم إلى القضاء لينالوا جزاءهم العادل .

المحامي محمد رعدون
رئيس المنظمة العربية لحقوق الإنسان في سورية