16/8/2009

في ظل الهجمة الشرسة التي تتعرض لها الجماعة الصحفية، ومحاولات البعض إثنائها عن دورها الحقيقي، في كشف ومهاجمة الفساد المتفشي في أحشاء المجتمع المصري، وكذلك العمل على بث وعي جديد يعمل على النهوض بالمجتمع، ونقله نقله نوعية، تؤدي إلى وضعه على الطريق الصحيح، قام رئيس مجلس إدارة جريدة الأنباء الدولية ومالكها جمال الشويخ، بفصل 3 من الزملاء المعينين من العمل فصلاً جماعياً وتعسفياً، وبالمخالفة للقوانين كلها، ودون إخطار رسمي، أو حتى ودي لأى جهة من الجهات. بينما أبقى على صحفي واحد فقط معين من أقاربه، أجبره على توقيع استقالته وراح ينتدب للعمل صحفيين وإداريين من خارج الأنباء الدولية بأجور متدنية متفق عليها لتصريف شئونها وانتظام صدورها، حفاظاً على الترخيص أمام الجهات الرسمية. خاصة بعد رحيل رئيس التحرير الزميل إسحاق روحى، والذى كان منتدباً من الخارج. ومن قبله مدير التحرير المعين بالجريدة وأحد المفصولين الزميل محمد شكرى.

الأمر الذي دفع الزملاء المفصولين بتقديم مذكرة توضيحية لمجلس نقابة الصحفيين، مطالبينها بضرورة التدخل من أجل إنصافهم، وتمكينهم من حقوقهم المادية والمعنوية جراء هذا الإجراء التعسفي. ومواجهة حملة التشهير التي يحاول الشويخ أشاعتها؛ لإثناء الزملاء عن الدفاع عن حقوقهم، والحؤول بينهم وبين تضامن النقابة والصحفيين معهم.

لذا تعلن رابطة الصحفيين المصريين كامل تضامنها مع الزملاء، مؤكدة على استعدادها لتقديم كافة الدعم لهم، لحين حصولهم على كامل حقوقهم المادية والمعنوية. مسخرة كل امكانياتها القانونية لصالح هذا الحق.

كما تطالب الرابطة نقابة الصحفيين، بالقيام بدورها حيال هؤلا الزملاء، وسرعة اتخاذ إجراءتها للنيل من صاحب الجريدة. ونتوجه لعموم الصحفيين برجاء التضامن مع زملائهم الصحفيين بجريدة الأنباء. كما نتمنى تدخل كل القوى الوطنية المدافعة عن الحقوق والحريات.

مؤكدين على أن هذا يأتي في ظل اتجاهات الرابطة التي تعمل من أجل النيل من كل مهدري حقوق الصحفيين، والعاملين على تكميم الأفواه، وتقييد حرية الرأي والتعبير. مستهدفين الخروج بالجماعة الصحفية إلى أوضاع أفضل، وخلق ظروف عمل تمكنا من أداء واجبنا بأفضل صورة ممكنة.

رابطة الصحفيين المصريين