10/3/2006

تلقت المنظمة العربية لحقوق الإنسان في سورية شكايات متعددة عن وجود نقص مريع في بعض الأدوية المهمة في سورية وعلى رأس القائمة أدوية التخدير ( مثل النازدونال ) مما يدفع إلى استعمال الأدوية المهربة والبدائل غير الأمينة وذات التأثيرات الجانبية السيئة على المرضى.

ومثل أدوية الخاضعين لزرع الكليه الذين هم بحاجة لمعالجة مستمره و إيقاف هذه المخصصات للذين أجرو زرع خارج القطر.

ويرجح أن هذه الأزمة نتجت عن توقف الدولة ممثلة بمؤسسة فارمكس عن استيراد غالبة الأدوية وتركها للقطاع الخاص الذي يخضع لمافيا اقتصادية احتكارية تغيب فيها حرية الحركة والمنافسة والتركيز على الربح السريع بدون اخذ الجودة بالحسبان .

إن الإنسان أغلى ما في الوطن وهدف حركة ونضال الجميع لذلك من حقه أن يجد الدواء المطلوب وبالسعر المناسب. إن المنظمة العربية لحقوق الإنسان في سورية ترى أن هذه الأزمة تشكل انتقاصا كبيرا لحق الشعب في العلاج وإيجاد الدواء وتطالب كل من وزراتي الصحة والاقتصاد وضع الحلول المناسبة والسريعة لازمة الأدوية المفقودة.