14/3/2006

ناشدت عائلة الدكتورعمار قربي عضو المنظمة العربية لحقوق الانسان في سورية الذي اعتقلته السلطات السورية اثر عودته الى مطار دمشق في 12 اذار (مارس) 2006 بعد مشاركته في مؤتمري المعارضة السورية وجمعيات حقوق الانسان في واشنطن وباريس “جميع المنظمات الحقوقية والهيئات والمؤسسات ووسائل الاعلام الحرة في مختلف انحاء العالم بالوقوف الى جانب الحق والعدل والقانون، والمطالبة باطلاق سراح الدكتور قربي”.

وطالبت العائلة “السلطات السورية بالكف عن اسلوبها الامني بالقبض على اصحاب الراي والنشطاء السوريين اثر تقارير تتلقاها من امنيين يعملون لدى فروعها”، مشيرة الى” ان هناك عناصر امنية تبتكر الاكاذيب وتشوه الحقائق لخلافات شخصية مع الناشطين او لترضي رؤسائها” .

واكدت العائلة” ان قربي لم يفعل مايُحاسب عليه وعاد الى سورية فور انتهاء مؤتمر باريس لان من حقه ان يعمل داخلها، وهذا ماكفله له الدستور السوري وكافة المواثيق والاتفاقيات الدولية ” ، واضافت “ان هناك مايمكن اتباعه دائما من خيارات لكن التزام الحكمة والحرص على البلاد اكبر من اي شخص واعظم من اية سلطة”.