21/1/2008

بقلق بالغ علمت المنظمة السورية لحقوق الإنسان بتعرض مرسم الفنان التشكيلي الأستاذ طلال أبو دان للاعتداء يوم الاثنين الموافق 21/1/2008 بمنطقة التلفون الهوائي قرب السليمانية بحلب ، حيث حضر صباحاً ليجد أن الباب الخارجي القديم للمرسم محطم و الأداة المستخدمة ملقاة على الأرض و قد أطلق الجناة يد الأذى و التخريب التي عاثت بجميع الأعمال الفنية الثمينة و النادرة التي كان يعج بها المكان .

الفنان طلال أبو دان اتصل هاتفياً بالشرطة و حضر عناصر الأمن الجنائي و نظموا ضبطاً بالحادث.

من جهته اكتشف الأستاذ سمير نشار المعارض السياسي المعروف صباح هذا اليوم أن سيارته تعرضت لاعتداء مقصود فجر هذا اليوم من قبل ثلة من الخارجين على القانون قاموا بتهشيم زجاجها و ألقوا بمادة الأسيد المزيل للدهان عليها و ولوا هاربين و قد نظم الأستاذ نشار ضبطاً بالواقعة في قسم شرطة الشهباء بحلب. و بذات التاريخ تعرضت سيارة الأستاذ محمد حجي درويش المعتقل حالياً فيما يعتقد أنه على خلفية المشاركة في الاجتماع الذي دعت إليه الأمانة العامة لإعلان دمشق يوم السبت الواقع في 1/12/2007 لاعتداء من قبل ثلاثة أشخاص بحسب شهود العيان حوالي الساعة الرابعة فجراً قاموا بتحطيم الزجاج الأمامي و الخلفي و الجانبي للسيارة و تمزيق الدواليب بالسكاكين و طعج الهيكل و تهشيم الأضواء .

لم يكد نجل الأستاذ درويش ينتهي من تنظيم الضبط الفوري في قسم شرطة الجميلية بحلب بالحادثة ليكتشـف أن ورشة صناعة البلاستر الطبي التي يملكها والده تعرضت بدورها لاعتداء آثم و بحسب بعض شهود العيان فإن الاعتداء تمّ حوالي الساعة الرابعة فجراً من قبل أربعة أو خمسة أشخاص ملثمين و مسلحين و استهدف تخريب و تكسير اللوحات الإلكترونية للآلات إضافة لتحطيم زجاج النوافذ و التخريب المتعمد بالموجودات و لم يتسن لنجل الأستاذ درويش تنظيم ضبط فوري بالاعتداء الجدي نظراً لانقضاء الوقت.

المنظمة السورية لحقوق الإنسان نستنكر الاعتداءات التي تعرض لها الناشطين المعروفين محمد حاج درويش وسمير نشار و طلال أبو دان في مدينة حلب و التي طالت ممتلكاتهم و تطالب السلطات السورية بفتح تحقيق نزيه و شفاف و إحالة المتورطين أمام القضاء.

المحامي مهند الحسني
رئيس المنظمة السورية لحقوق الإنسان

www.shro-syria.com
alhasani@aloola.sy
Telefax :+963112229037 / Mobile : +963944373363