6/5/2008
رحبت الجمعية الفلسطينية لحقوق الإنسان (راصد) بالإفراج عن مصور قناة الجزيرة سامي الحاج الذي اعتقل لمدة ست سنوات، دون تهمة او محاكمة، في القاعدة البحرية الأمريكية في خليج غوانتانامو .
ويعد سامي الحاج ، بمثابة ثاني صحفي يتم إطلاق سراحه من قبل القوات الأمريكية في غضون الشهر الماضي بعد أن تم احتجازه لفترة طويلة دون مراعاة الإجراءات القانونية الواجبة. ففي السادس عشر من نيسان، تم إطلاق سراح مصور الأسوشيتد برس بلال حسين الذي كان رهن الاحتجاز لدى القوات الأمريكية في العراق ، لتنتهي بذلك محنة سنتين من الاعتقال على خلفية اتهامات لا سند لها من قبل القوات الأمريكية تدعي أنه كان يتعاون مع المتمردين العراقيين، كما وإن عشرة صحافيين تعرضوا للاحتجاز التعسفي لفترات طويلة من قبل القوات الأمريكية ، ثم أطلق سراحهم بدون توجيه تهمة لهم.
كما ولا تزال القوات الأمريكية تحتجز جواد أحمد ، وهو صحفي يعمل في محطة CTV الكندية ، في قاعدة باغرام الجوية في افغانستان. ويقبع أحمد رهن الاحتجاز دون تهمة منذ 26 تشرين الأول 2007 ، بحسب ما أوردته محطة CTV. وأكد سيمون أنه “ينبغي أن يتم توجيه تهم محددة إليه أو الإفراج عنه فورا.”
إن الجمعية الفلسطينية لحقوق الإنسان(راصد) تهنئ سامي الحاج بعودته سالماً لعائلته ونكرر دعوتنا للمجتمع الدولي بالضغط على الإدارة الامريكية وحثها لإغلاق معتقل غوانتانامو وكافة المعتقلات اللا شرعية واللاإنسانية التي جرت وتجري فيها إنتهاكات فظيعة لحقوق الإنسان، كما ونطالب الإدارة الامريكية بالافراج الفوري عن كافة الصحفيين والاعلاميين في معتقلاتها وتأمين سلامتهم وإحترام حقوق الإنسان كونها من الدول التي تصف نفسها بالدول الديمقراطية المتحضرة .
الجمعية الفلسطينية لحقوق الانسان (راصد) هي جمعية إقليمية ، غير حكومية لا تهدف للربح، تأسست في اوائل العام 2006 من قبل مجموعة من الناشطين في مجال حقوق الإنسان وقضايا اللاجئين ، بهدف نشر وتعليم مبادىء حقوق الإنسان والدفاع عنها و عن قضايا اللاجئين ولها ثلاثة مكاتب إقليمية وأعضاء يمثلونها في منطقة الشرق الاوسط وشمال أفريقيا، والمكتب الرئيسي في لبنان مغلق مؤقتاً منذ تاريخ 22/4/2008 بسبب تهديدات تلقتها (راصد) من قياديين نافذين في إحدى التنظيمات الفلسطينية في لبنان.
الجمعية الفلسطينية لحقوق الإنسان(راصد)
قسم الإعلام
http://pal-monitor.org/Portal/modules.php?name=News&file=article&sid=182