14/11/2008
المادة الثالثة من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان””
سعادة السفير عباس زكي… تحية طيبة وبعد…
لقد توجهنا إليكم سابقاً في عدة رسائل وبيانات صحفية، ندعوكم بها للتدخل بإعطاء توجيهاتكم للمعنيين في الحفاظ على سلامة المدنيين في مخيم عين الحلوة لضبط الأمن في منطقة حي البركسات حيث يقع مكتبنا، ولكن للأسف فقد تقاعس جميع المسؤولين عن التدخل لضبط الأمن بل على العكس تماماً فقد تم الاعتداء علينا في عدة مراحل وشتمنا وتخويننا… دون أي تحرك جدي لأي مسؤول فلسطيني لتقديم أي مساعدة على الأقل معنوية تساهم في حماية أمننا وسلامتنا الشخصية، ومنهم من جيّر هذه الاعتداءات لتوجهات سياسية ولتصفية حسابات مع بعض أعضائنا بسبب مواقفنا المشرفة التي نفتخر بها دائماً في دفاعنا عن الإنسان وحقوقه وتسليط الضوء على الانتهاكات التي تمس الإنسان في المخيمات الفلسطينية في لبنان .
واليوم نتوجه إليكم مجدداً عارضين عليكم وأنتم المسؤولون عن أمن واستقرار المنطقة، ومن أولى واجباتكم أن تتخذوا التدابير الرادعة لمن تسول له نفسه العبث بأمن واستقرار سكان المنطقة الأمنيين، وهذه المطالبة ليست فقط من جمعية حقوقية إنما هي مطلب جماعي يضم كافة الشرائح الاجتماعية وأطيافها لحي البركسات/الحي الشرقي، إذ تقدموا بعريضة مناشدة للوقوف على هذا الأمر الذي يمس صميم حياتهم الاجتماعية والأخلاقية، وقد ضاقوا ذرعاً بعدما أن أوصدّت كافة الأبواب التي طرقوها دون مجيب لمطلبهم العادل في حقهم في العيش بكرامة والحفاظ على أمنهم الإنساني والأخلاقي اللذان هما من ركائز بنيان المجتمع .
سعادة السفير عباس زكي…
إننا في الجمعية الفلسطينية لحقوق الإنسان )راصد(، نقف على هذه العريضة المقدمة إلينا بصفتنا وإسمنا بتاريخ 13/11/2008، ونتبنى هذه العريضة الإنسانية والتي هي من صلب واجباتنا ومهامنا في الدفاع عن حقوق الإنسان والسعي معكم بصفتكم وشخصكم ياسعادة السفير، لأن مبدئ وجوب حماية حقوق الإنسان يأتي في صميم القانون الدولي ومن هنا نضع يدنا معكم للوصول إلى حل جذري لهذه المعضلة المعقدة، كما وإننا نرفق لكم العريضة المقدمة لنا من أهالي حي البركسات/الحي الشرقي في مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين، ونحثكم على التدخل العاجل حتى لا تتفاقم الأمور وتأخذ منحاً سلبياً يعكس نفسه بإشكاليات تفوق حجم المعالجة الآن.
للإطلاع على الخبر مع العريضة المقدمة من الأهالي على الرابط التالي عبر موقعنا:
http://pal-monitor.org/Portal/modules.php?name=News&file=article&sid=244
عبد العزيز محمد طارقجي
المدير التنفيذي / مكتب لبنان