3/3/2008

في ظل العجز الذاتي لمجلس الأمن والمؤسسات الدولية عن التحرك لحماية المدنيين في قطاع غزة … تستمر قوات الاحتلال الإسرائيلي في حملتها العسكرية الغير مسبوقة ضد الشيوخ والنساء والأطفال مستخدمة كافة الوسائل القتالية المتطورة ضد المدنيين العزل … ضاربة بعرض الحائط كافة المواثيق والأعراف الدولية لا سيما القانون الدولي الانساني وإتفاقيات جنيف .

فقد أسفرت هذه الهجمة الشرسة الإجرامية التي أطلق عليها أركان جيش الاحتلال ( بالمحرقة ) التي لم تجلب سوي العار لمرتكبيها حتى يوم الأحد 120 شهيد وأكثر من 320 جريح معظمهم من الأطفال والنساء وبينهم رضع .

وقد أشارت متابعات المكتب الإقليمي للجمعية الفلسطينية لحقوق الإنسان (راصد) أن معظمهم قد استشهد إما في منزله أو نتيجة قصف عشوائي غير مبرر لآلة الحرب الإسرائيلية الهمجية.

ويستهجن المكتب الإقليمي ل(راصد) عجز مجلس الأمن الدولي عن ممارسة دوره تجاه الأحداث التي من شأنها تهديد السلم والأمن في منطقة الشرق الأوسط والعالم بأسره ونطالبه بإعادة التحرك لوقف تلك الانتهاكات الجسيمة التي ترتكب في قطاع غزة

ويأتي ذلك كله بالتزامن مع افتقار المؤسسات الطبية لأدني معوقات العمل من معدات طبية ولوجستية .

إننا في المكتب الإقليمي للجمعية الفلسطينية لحقوق الإنسان (راصد) إذ نؤكد على التالي :-

أولا : ضرورة خروج المؤسسات الدولية عن صمتها والمباشرة الفورية بالعمل الجاد من أجل وقف الهول والإجرام الذي تمارسه قوات الاحتلال الإسرائيلي وتطبيق القوانين الدولية عليها .

ثانياً: ضرورة التحرك من كافة الأطراف العربية والدولية من أجل فتح المعابر لإدخال المعدات والأدوية الأزمة.

ثالثاً: يعتبر المكتب الإقليمي ل( راصد) أن قطاع غزة منطقة منكوبة وعلي هذا الأساس نطالب كافة المؤسسات الإنسانية التحرك من أجل إنقاذ ما يمكن إنقاذه.

http://pal-monitor.org/Portal/modules.php?name=News&file=article&sid=156

الجمعية الفلسطينية لحقوق الإنسان(راصد)
المكتب الإقليمي