9/9/2006
رغم الحصار الذي تفرضه قوات الاحتلال الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني في الاراضي الفلسطينية المحتلة ، مازالت أعمال القتل والاعتقال والترهيب والتجويع تمارس بحق الابرياء في فلسطين ، وفي ظل صمت المجتمع الدولي عن جرائم ” إسرائيل” بحق الفلسطينين ، واليوم إذ نتلقى بقلق خبر الإعتداء على مقرّ تابع لجمعية أنصار السجين في فلسطين ، إذ قامت قوات الاحتلال الاسرائيلي أمس يتاريخ 8/ أيلول/2006 ، بمداهمة مقر الجمعية وتخريب مافيه ومصادرة أجهزة الكمبيوتر والوثائق العائده للجمعية ، حيث قامت بتفجير الابواب وإطلاق الاعيرة النارية على جدران المقر بدون أي عذر أو مبرر لهذا العمل الارهابي الخطير ، وقد علمنا أنها ليست المرة الاولى التي تقدم بها ” إسرائيل ” عن هذا العمل حيث أنها في عدة مرات تستهدف هذه الجمعية التي تعنى بأحوال السجناء وتدافع عن حقوقهم ، والسبب أن ” إسرائيل ” لاتريد أن يكتشف أحد أسرار تعذيب السجناء في معتقلاتها .
إننا في الجمعية الفلسطينية لحقوق الإنسان(راصد)، نعلن تضامننا الكامل مع الأصدقاء في جمعية أنصار السجين في فلسطين، مستنكرين هذا العمل الاجرامي بحق الجمعية وبحق المؤسسات الفلسطينية عامة وندعوا كل الجمعيات والمؤسسات الحقوقية والاجتماعية لأخذ موقف واحد ومتضامن مع الجمعيات والمؤسسات التي تتعرض للمضايقات والاعتدائات من الاحتلال الإسرائيلي في فلسطين ، وندعو أيضاً مجلس الأمن الدولي لأخذ موقف جاد بمساعدة الشعب الفلسطيني والوقوف ضد سياسة رئيس الوزراء الإسرائيلي ” ايهودا اولمرت” الذي يريد تيئيس الفلسطينين ويعطي أوامره اليومية لجيشه للمارسة أعمال القتل والترهيب والاعتقالات والاعتدائات على الشعب الفلسطيني بكافة قواه المدنية والأجتماعية والمؤسساتية .