13/1/2007
إننا في الجمعية الفلسطينية لحقوق الانسان(راصد) نحمل الرئيس الامريكي جورج دبليو بوش مسؤولية حياة الصحفي سامي الحاج ، العامل بتلفزيون الجزيرة القطري ، الذي بدأ اضرابه عن الطعام بعد أن تجاوزت الادارة الامريكية كافة المعايير الاخلاقية والانسانية في صلفها وتعسفها اتجاه معتقلي غوانتانامو ..المعتقل غير الشرعي وغير القانوني والمخالف لمواثيق جنيف وابسط حقوق الانسان . كما نناشد المجموعة الاروبية العودة الى اخلاقياتها التي كرستها عبر كفاح سنوات ضد الفاشية والنازية وضد التعسف وخلق مجتمعات تبنى على العدل والمساواة والحرية والديمقراطية واحترام القانون .
ونطالب الجمعية العامة للأمم المتحدة بأخذ موقف رسمي من هذا المعتقل وتأمين الحماية الدولية للصحفين والاعلاميين ونشطاء حقوق الانسان في العالم ، ونشدد على طرح قضية الصحفي سامي الحاج دولياً ، ونعتبر أن هذا المطلب هو مطلب إنساني محض .
ويجب أن تعلم الادارة الامريكية أن حقوق الانسان هي خط أحمر غير مسموح لأي كان فرداً أو دولة إنتهاك هذه الحقوق ، ونتمنى عليهم بقراءة إتفاقية جنيف والقانون الدولي الإنساني بتمعن ، لان نشطاء حقوق الانسان والمدافعين عنها في العالم سيعملون بكل جهدهم لكشف هذه الانتهاكات وفضحها على العالم أجمع .
كما أننا سنقوم بتنظيم حملة عالمية بالتعاون مع الاصدقاء المؤسسات والمنظمات الحقوقية الاقليمية والدولية والمحلية حول العالم للمطالبة بالافراج عن سامي الحاج وعن كافة الصحفين المعتقلين تعسفاً في كل المعتقلات السياسية حول العالم وسنطالب بتأمين الحماية الدولية لهم والتمسك بأعلان يوم 11 كانون الثاني يوم عالمي لإدانة التعذيب والاعتقال الغير قانوني وإنتهاك العدالة الدولية الذي تم الاعلان عنه من قبل الجمعيات والمنظمات الحقوقية العربية .
كما ندعو الدول الاوربية والحكومة الالمانية رئيسة الاتحاد الاروبي لدعم مطالب المنظمات الحقوقية في حملتها لإغلاق معتقل غوانتانامو والضغط على الادارة الامريكية للكف عن إنتهاكات حقوق الانسان في العالم والكف عن دعم الانظمة والدول التي تنتهك حقوق الانسان امثال “إسرائيل” و الحكومة العراقية التي ارادتها الادارة الامريكية ان تكون منارة الديمقراطية فاذا بها تتحول الى مقبرة لابسط حقوق الانسان . .