10/8/2006
المجازر والجرائم التي ارتكبتها ومازالت ترتكبها ” إسرائيل” لا تعد ولا تحصى، ورغم كل تلك الجرائم التي أدانها واستنكرها معظم زعماء وقادة العالم، فإن الولايات المتحدة الأمريكية، الداعم الرئيسي لإسرائيل في كل جرائمها ومجازرها بحق الإنسانية، هي التي تشجعها وترفض إدانتها ..
ولا يحتاج هذا الدعم إلى المساعدات العسكرية والاقتصادية المتواصلة فقط بل يكفي أن تستخدم الولايات المتحدة حق النقض(الفيتو) في مجلس الأمن الدولي لإحباط أي قرار يتخذ لإدانة “إسرائيل” وهذا ما شجع “إسرائيل” على الاستمرار في انتهاك القوانين والمواثيق الدولية وشرعة حقوق الإنسان في ارتكابها المجزرة تلو الأخرى في فلسطين ولبنان بحق المدنيين من الأطفال والنساء والشيوخ وعلى مرئ ومسمع العالم أجمع ، تحت شعار الدفاع عن النفس و تطبيق القرار 1559.
نريد أن نسأل الأب الروحي للديمقراطية والحرية في العالم السيد(جورج بوش) هل الديمقراطية و الحرية تتحقق بقتل الأطفال والنساء والشيوخ؟؟، هل تتحقق بتدمير البيوت والمساكن فوق رؤوس ساكنيها ؟؟، هل تتحقق بهذه المجازر التي ترتكب يومياً بحق الأبرياء العزل في فلسطين و لبنان ؟؟.
لا ياسيد بوش إن التاريخ لن يرحمكم أبداً ودم الأطفال والنساء والشيوخ في فلسطين ولبنان لن يجف لانه سفك ظلماً و غدراً بيد الألة الإجرامية الإسرائيلية و برعاية أمريكية .
إننا في الجمعية الفلسطينية لحقوق الإنسان(راصد) ندعو الولايات المتحدة الأمريكية والرئيس جورج بوش ومعاونيه لوقف كامل لإطلاق النار ووقف سفك الدماء في فلسطين ولبنان وتطبيق شرعة حقوق الإنسان واتفاقية جنيف والكف عن دعم ” إسرائيل” وتبرير أعمالها الإجرامية بحق الأبرياء ، وكما ندعو الاتحاد الأوربي لأخذ دوره بالوقوف والتصدي للانتهاكات الإرهابية الإجرامية الإسرائيلية في فلسطين ولبنان .
ونكرر دعوتنا إلى كل من الأمم المتحدة ومجلس الأمن والمجتمع الدولي والاتحاد الأوربي لفتح تحقيق دولي غير منحاز للولايات المتحدة و”إسرائيل” وإحالة رئيس الوزراء الإسرائيلي “إيهودا اولمرت” ومعاونيه وكل من أرتكب المجازر وأنتهك شرعة حقوق الإنسان في فلسطين ولبنان إلى المحكمة الجنائية الدولية واتهامهم كمجرمين حرب قتلوا العديد من الأطفال والنساء والشيوخ والأبرياء بدون ذنب ، وندعو جامعة الدول العربية والقادة والزعماء العرب بالتضامن الحقيقي والوقوف إلى جانب فلسطين ولبنان.