2/8/2009

يتعرض منزل الناشط الحقوقي المهندس حمزة حمزة عضو المكتب التنفيذي لمنظمة حرية وإنصاف للمحاصرة من قبل أعوان البوليس السياسي منذ يوم الأحد 02 أوت 2009 ، ويتواجد الأعوان المذكورون الذين يمتطون دراجات نارية بالقرب من منزل الناشط الحقوقي مما يسبب إزعاجا لأفراد عائلته ولجيرانه ولزائريه.

كما خضع مقر المنظمة صباح هذا اليوم الاثنين 03 أوت 2009 لمحاصرة كبيرة زادت عن العادة حيث تواجد عدد إضافي بلغ زهاء 10 أعوان مما سبب حرجا كبيرا لحرفاء الأستاذ محمد النوري المحامي رئيس المنظمة ولزبائن حرفاء زملائه المحامين الذين يعملون معه في نفس المكتب.

وليس هذه هي المرة الأولى التي يتعرض فيها عضو أو عدة أعضاء من منظمة حرية وإنصاف للمحاصرة في منازلهم أو المتابعة والمراقبة اللصيقة، فقد دأبت فرق البوليس السياسي منذ مدة إلى تشديد حصارها حول مقر المنظمة ومراقبة أعضاء المكتب التنفيذي نهاية كل أسبوع.

وحرية وإنصاف
1-تدين بشدة الحصار الأمني المستمر على منظمة ”حرية وإنصاف” على مستوى المقر وملاحقة أعضاء مكتبها التنفيذي ومراقبة منازلهم قصد ترهيب مناضليها وتعطيل سير مؤسساتها والحيلولة دون اتصال المواطنين المتضررين بها.

2-تعتبر محاصرة منازل بعض أعضاء مكتبها التنفيذي ومراقبتهم مراقبة لصيقة اعتداء غير مبرر على حق منظمتنا في النشاط بحرية وعلنية في إطار القانون.

3-تدعو السلطة إلى التحرك الفوري من أجل رفع كل أشكال المحاصرة والمتابعة والمراقبة اللصيقة المفروضة على أعضاء مكتبها التنفيذي ووضع حد لسياسة الإقصاء والتهميش والتضييق على العمل الحقوقي عموما والوفاء بكل التزامات الدولة التونسية فيما يخص التعهد بحماية نشطاء حقوق الإنسان وتنمية الحريات.

عن المكتب التنفيذي للمنظمة
الرئيس
الأستاذ محمد النوري

حــرية و إنـصاف